سلام الله عليك دكتورنا وأستاذنا مال هذا الحرف يأسر لب قارئه بسحر منقطع النظير يفوح عطره لينعش الخاطر ويثلج صدر الولهان ويستكين به الحيران .....دمت
بخير أستاذي وطبت نفسا وطاب ممشاك لك مني أخلص الود والتحايا ..............
شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
سلام الله عليك دكتورنا وأستاذنا مال هذا الحرف يأسر لب قارئه بسحر منقطع النظير يفوح عطره لينعش الخاطر ويثلج صدر الولهان ويستكين به الحيران .....دمت
بخير أستاذي وطبت نفسا وطاب ممشاك لك مني أخلص الود والتحايا ..............
شرف لي تثبيت تلك الجميلة رحراحة النبض وضاءة الحرف
وحق لها أن تعلق في سماء النثر لينهل من ألقها العابرون
تقديري الكبير
بِلَهْفَةِ النَّحْلِ تَنْسِلُ بَوَاكِيرُ شَوْقِي إِلَى أَزَاهِيرِ فُصُولِكِ الحَالِمَةِ، يَرْتَشِفُ مِنْ فُضُولِ المَيَاسِمِ رَحِيقَ الرِّفْقِ لَثْمًا، وَيَقْتَرِفُ فِي حُقُولِ المَوَاسِمِ نَجْوَى التَّبَتُّلِ فِي بَسَاتِينِ عَبَقِكِ إِثْمًا، وَيَحْتَرِفُ مَعْ خُيُولِ اقْتِبَالِكِ وَانْقِلابِكِ لُغَةَ السَّنَابِكِ عَلَى صَفْحَةِ القَلْبِ نَأْيًا وَقُرْبًا. وَيَزْدَهِرُ فِي الخَاطِرِ هَوَاكِ فَلا تَأْلُو خَلِيَّةُ المَشَاعِرِ تَنْضَحُ مِنْ عَمِيقِ الوُدِّ وَرَفِيقِ الصَّدِّ مَرَاسِمَ حَيَاةٍ وَطُقُوسَ انْتِمَاءٍ وَاحْتِوَاءٍ شَمْعًا يُضِيءُ دُرُوبَ السَّالِكِينَ، وَشَهْدًا مُصَفَّى مِنْ كدْرَةِ اللَّحْظَةِ وَعَثْرَةِ اللَّفْظَةِ وَزَفْرَةِ الأَنِينِ شَرَابًا طَهُورًا سَائِغًا لِلعَاشِقِين.
هذه وحدها حكاية كتبت فيها أستاذنا قصة حب كبير خضع كل جمال الطبيعة ليكون جزءا من صورته
فيها النحل والزهر ومياسم الرحيق وعبق البساتين والشموع تضيء دروب السالكين والشهد المصفى
وفيها الخيل وعمق الود ورفق الصد والاحتواء والانتماء
كلها صور من الجمال يرسمها قلم ينبض بحروف قلبه يسكنه الجمال
وَبِلَهْوِ الفَرَاشَاتِ الوَادِعَةِ فِي حَدَائِقِ صَفْوِكِ الحَانِي يَتَسَلَّلُ إِلَى النَّفْسِ مِنْكِ وَحْيُ عَبِيرٍ مَارِقٍ يُذْكِي تَبَارِيحَ الوَجْدِ افْتِقَادًا وَيُزَّكِي مَسَامَاتِ العِشْقِ اتِّقَادًا، وَتَهْفُو إِلَى بَرَاعِمِ فِتْنَتِكِ نَزْعَةُ فَارِسٍ لَمْ يُتْقِنْ فِي حَضْرَةِ الغِيَابِ إِلا صهْوَةَ عَزْمٍ طَامِحٍ وَسَرْجَ جِدٍّ جَامِحٍ وَجَوادَ مَنْحٍ ضَابِحٍ يَعْدُو بِالصَّبْرِ عَبْرَ السَّهْلِ وَالصَّعْبِ وُصُولا إِلَى قِمَّةِ مَجْدِكِ الزَّاهِرِ وَإِلَى قِيمَةِ حُسْنِكِ البَّاهِرِ وَحِسِّكِ الأَثِيلِ. تَهْفُو؛ وَفِي كَفِّ العِنَاقِ وَرْدَةُ بَوحٍ بَيضَاءُ، وَعَلَى كَتِفِ العَهْدِ سَنَابِلُ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ مِنْ قَبْلُ مِنْجَلُ طَمَعٍ وَلا فَلْسَفَةُ وَجَعٍ وَلا آفَةُ جُنُونٍ.
سيدة العطر التي يكتب فيها أمير الشعر هذا النثر الجميل لا بد أن تكون سيدة الفصول، فصفوها حالم يبث فيه الحنين ويوقد العشق لينطلق العاشق الفارس، فيجتاز إليها الصعاب بوردة بوحه البيضاء وسنابل عهده الطاهر
وعندما تهفو نزعة الفارس إلى براعم الفتنة على صهوة العزم يكون الوصال بين القلوب التي أدمنت الصدق في العشق وتتهاوى أمام إرادتها العقبات
وَإِذْ هَمَسْتِ لِي ذَاتَ انْهِمَارٍ:
إِنِّي مَا عَهِدْتُ الزَّهْرَ إِلا يَبْهجُ لِمَاءٍ رَائِقٍ يَرْوِيهِ وَإِلا يَأْرَجُ لِرَبِيعِ دِفْءٍ يَحْتَوِيهِ، فَمَا لِأَزَاهِيرِ نَبْضِي لا تَتَفَتَّقُ عَبَقًا إِلا لِبَهَاءِ طَلْعَتِكَ، وَلا تَتَصَبَّبُ عَرَقًا إِلا بِهَيْبَةِ طَلَّتِكَ؛ حَرِّهَا وَقَرِّهَا، رَبِيعِهَا وَخَرِيفِهَا؟ وَفِيمَ تَرْفَعُ بَتَلاتُ شِغَافِي أَكُفَّ غُصُونِ الحَنِينِ تَسْتَسْقِي أَنَامِلَ قَطْفِكِ كَي تَعِيشَ بِالمَوتِ فِيكَ مَوْسِمَين؟
وَإِنِّي كُلَّمَا دَاهَمَ تِشْرِينُ مَوسِمِي نِيسَانَ حُلُمِي غَطِشَ دَرْبِي وَعَطِشَ عُشْبِي وَفَزِعَ انْشِغَالِي العَالِقُ بِكَ وَالعَابِقُ لَكَ إِلَى قَوَارِيرِ عُطُورِي أَيُّهَا أَذْكَى وَأَزْكَى سَبِيلَ فُؤَادٍ وَرَسُولَ ودَادٍ، فَلا أَزَالُ فِي حَيْرَةِ خَجَلٍ وَنَهْرَةِ وَجَلٍ إِذْ لا عِطْرَ يَرقَى لِرِفْعَتِكَ وَلا عَبَقَ يَلِيقُ بِجَنَابِكَ. لَوَدَدْتُ أَنَّ لِي مَدَائِنَ مِنْ يَاسَمِين وَسَفَائِنَ مِنْ أَجْنِحَةِ خَيَالٍ سَائِحٍ أُحَلِّقُ إِلَى حَيثُ عَوَالِمِ السِّحْرِ فَأُعَتِّقُ لَهَا مِنْكَ خَمْرًا مِنْ حَنَانٍ، وأُعَبِّقُ لَكَ مِنْهَا عِطْرًا لا يَنْبَغِي لِغَيرِكِ وَحُسْنًا يَجْعَلُنِي لِقَلْبِكَ نَشْوَةً مِنْ يَقِينٍ.
ويا لهمستها تنسب الفضل لأهله وتعترف بالجميل لصاحبه فطلعته هي من يفتق أزاهير نبضها عبقا، وأنامل قطفه توقظ بتلات شغافها لترفع أكف الحنين استسقاء
تتعطر له وتواجه تشرينها لربيع حلمهما وتلتجأ لعصارة الياسمين تغسل بها قلبها ليسيل عليه حنانا
((وَفَزِعَ انْشِغَالِي العَالِقُ بِكَ وَالعَابِقُ لَكَ إِلَى قَوَارِيرِ عُطُورِي أَيُّهَا أَذْكَى وَأَزْكَى سَبِيلَ فُؤَادٍ وَرَسُولَ ودَادٍ)) لم أستطع كبح شهقة إعجابي عندما قرأت هذه الصورة
أَيَّتُهَا المُنْبَثَّةُ فِي مَسَارَاتِ رُوحِي، المُنْدَسَّةُ فِي شَرَايِينِ مَبَاهِجِي وَمَنَاهِجِي، المُتَفَرِّدَةُ بِسِمَاتِكِ وَقَسَمَاتِكِ فِي غُرْبَةِ السِّنِينِ: العِطْرُ يَحْتَاجُكِ وَلا تَحْتَاجِينَهُ، وَالحُسْنُ يَطْلبُكِ وِلا تَطْلُبِينَهُ، وَإِنَّ لِلمَجَرَّاتِ نَوَامِيسَ التَّوَغُّلِ فِي الأُفُقِ، وَلِلنُّجُومِ قَوَامِيسَ التَّعَلُّقِ بِالأَلَقِ، وَلِلقُلُوبِ قَرَاطِيسَ التَّغَزُّلِ بِالجَمَالِ وَبِالجَلالِ وَبِالعُيُونِ، وَلَكِ فِي هَذَا كُلِّهِ مَرْكَزُ كَونٍ وَمُلْتقَى وَجُودٍ لا يَدُورُ جَرْمٌ إِلا فَي مَدَارِكِ وَلا يَجِلُّ نَجْمٌ إِلا فِي مَجَالِكِ وَلا يَعْبقُ دَهْرٌ إِلا فِي ازْدِهَارِكِ، وَتَظَلِّينَ يَا بَاذِخَةَ الحُضُورِ فِي كُلِّ الصُّدُورِ سَيِّدَةَ العُطُورِ.
تظل باذخة الحضور في حرفك سيدة العطور
وتظل حروفك في نثرك وشعر عوالم من الشعر
وتظل صورك أجمل وأعذب
وتظل يا أمير الأدب أستاذنا الذي نتعلم بقراءة نصوصه كيف نكتب
بوركت أميرنا
بارك الله بك وأكرمك أيتها الأخت الأديبة الراقية الزاهرة، وأشكرك على ما جدت هنا من رأي كريم ورد مونق مورق!
وزادك الله حبا له ، وإنا نحبه تعالى ونلتزم أمره بالمودة والرحمة بين القلوب ، وهذا من جميل القول لا يخالف شرعا بل يوافقه ، ولا يخدش حياء بل يحفظه!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!
تقديري
كلما أردت وجبة أدبية رفيعة المعاني باسقة الأزهار لجأت إلى مأدباتك الوافرة بكل جميل ورائع أستاذي القدير د/سمير العمري ..لك كل مودتي وتقديري
ليتَ أني اليومَ طفلٌ
لايعي معنى القيود
قمة الإبداع يتجلى في سطورك الثمينة
دمت ملكا مسيطرا متربعاً على عرش العربية الثمين
دمت مبدعا متألقاً الى الأبد
ودي~
مقطوعة من أرق الفؤاد
امتزجت عشقاً
هطلت مطراً
وتموسقت نورا
القدير د\سمير
غرقتُ بين ثنايا نصك وبعمق
رسمت لنا أطيافاً
تضيء ليالي العشق
وتشعل قناديلا عاطرة
من تدفق عبير كلماتك
حروفك مخملية رائعة موغلة بالشوق
نص أنيق وراقي كثيرا
شكرا للجمال الذي يعانق السماء
أكاليل ورد تنحني لاجلك يا مبدع
مودتي