أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: حزب المشير السيسى

  1. #1
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي حزب المشير السيسى

    جدل بين المفكرين والكتاب حول القوة السياسية التى سيعتمد عليها المشير السيسى مستقبلاً ، وهى معضلة لم يجد لها الأستاذ مكرم محمد أحمد فى مقال له بالأهرام مخرجاً ، فى حين استخف بها بعض من تصدوا للرد عليه .
    مصر اليوم ليست مصر الخمسينات ، ولا أدرى كيف يتجاهل البعض حقيقة أن الواقع مختلف ، وأننا لسنا بصدد حل أحزاب واستبدالها بعسكريين ، والعصف بكل من يناوئ حركة الجيش ، وصولاً الى انفراد الضباط بمسئولية الحكم دون شريك ولا معارضة ، انما ستكون المرحلة اختباراً لأحقية المشير فى القيادة فى ميدان مختلف يتطلب مواهب خاصة لا يُشترط توفرها فيه كقائد عسكرى .
    بديلاً عن النخبة السياسية حاول الضباط فى الخمسينات تحريك القاعدة الجماهيرية للتصدى لكبار الملاك والرأسماليين ، وكان الهدف ملء الفراغ السياسى بعد حل الأحزاب ، ومحاولة دمج القوى الاجتماعية فى كيان داعم للتوجه الجديد وخادم لأهدافه ، فكانت هيئة التحرير ، التى فشلت لاحقاً فى تحقيق أهدافها لاعتمادها على رجل الشارع العادى اللامنتى الذى لم يمارس السياسة يوماً ، ولاستحالة ضم تنوعات مختلفة فى منظومة واحدة ، ولعدم صلاحيتها لاضفاء الشرعية الجماهيرية على النظام دون مشاركة فعلية فى صنع القرار وانحصار دورها فقط فى اطار العمل التعبوى .
    ومن فشل هيئة التحرير الى فشل الاتحاد القومى الى محاولة جدية أخرى فى اشراك القوى الاجتماعية من خلال الاتحاد الاشتراكى ، وهذا التدرج صب فى صالح التطور فى السياق الديمقراطى الذى حدث فى عهد الرئيس السادات الذى سمح أخيراً بتعدد الأحزاب ثم قلصها فى ثلاث اتجاهات – يسار ووسط ويمين – وصار لها تمثيل فى البرلمان ، مع الحرص على انشاء حزب الرئيس وهو الحزب الوطنى الديمقراطى لدعمه سياسياً ومواجهة القوى الحزبية والسياسية فى الشارع وعلى رأسها الاخوان المسلمين .
    هذا شبيه بالتدرج الذى حدث فى سياق الحرب والمواجهة مع اسرائيل ، فمن صمود الى فشل الى محاولة جدية للتماسك والعودة فى حرب الاستنزاف فى أواخر عهد عبد الناصر ، الى انتصار وثأر فى عهد الرئيس السادات .
    اذاً هناك تطور حتى على مستوى تعاطى العسكريين مع المسألة الديمقراطية ، التى يرونها فى بداية التغيير مستحيلة التطبيق ، وبعد ذلك تصبح محل دراسة وصولاً للحالة التى تبلورت فى عهد السادات ثم تشوهت فى أواخر حكم مبارك .
    هناك من يغفل كل هذه المراحل والتجارب ويتهرب من التفكير فى كيفية البناء عليها والاستفادة منها ، ليقفز الى الماضى باستدعاء تجربة الزعيم عبد الناصر الذى لو كان بيننا اليوم لما بدأ بما بدأ به ، انما من حيث انتهينا وبحسب الظروف ووفقاً للمتغيرات ، ولو لزم استلهام تجارب الماضى بحثاً عن السند السياسى ، فما انتهى اليه السادات من انشاء حزب قوى جديد ينافس على الساحة ويمتلك الكوادر والامكانيات التى تمكنه من السيطرة على مقاليد الحكم فى مجتمع أصبح أكثر وعياً وحماسة للتنوع والديمقراطية ، هو الأكثر ملاءمة للمشير السيسى ، وليس العودة القهقرى الى نقطة الصفر العسكرية والحالة الأحادية التعبوية .
    أراها القضية الأهم والتى ستحسم مبكراً مستقبل الرجل السياسى ، ومن السهل رصد حيرته ما بين وجوه الحزب الوطنى المنحل الذين اذا استمر بينهم لانتهى سريعاً ، ومن جهة أخرى الأحزاب والحركات الناصرية الضعيفة والمنقسمة بينه وبين حمدين .
    فى المقابل يبحث الاخوان عن مناهض للسيسى يدعمونه فى انتخابات الرئاسة ، وربما استهوتهم تجربتهم مع محمد نجيب رحمه الله الذى دعموه فى مواجهة عبد الناصر فى أزمة فبراير 54م ، على أمل التقدم خطوة نحو مركز السلطة ، لكن الأحداث أثبتت فيما بعد ضعف وتردد محمد نجيب فكانت أزمة فبراير التى دفعتهم للوقوف موقف الحياد فى أزمة مارس 54م وكانت أكبر ضربة وجهت لمحمد نجيب وأكبر دعم لعبد الناصر فى صراعه معه ، فكان حياد الاخوان لاحقاً سبباً رئيسياً فى انتصار عبد الناصر على نجيب ، ثم الانفراد بالاخوان لاحقاً واقصاؤهم .
    الاخوان حائرون بين الحياد – المقاطعة – أو دعم شخصية على شاكلة نجيب - ضعيفة ومترددة - ، وغالباً ما يختارون الطريق الذى يسهل على خصمهم الاجهاز عليهم ، فلا هذا ولا ذاك فى صالحهم .
    مسايرة تطور الديمقراطية فى عهد السادات كانت أفضل من كسره ، والاختيارات الانفعالية تدفع بطبيعة الحال الى نقطة الصفر ، بما يعنى اضطرار الطرف الآخر لأن يبدأ مع الجميع مشوار الديمقراطية من بدايته ، والحكمة تقتضى عدم مصارعة سمك القرش داخل الماء انما استدعاؤه لليابسة ، والفوز على العسكريين سياسياً يتطلب مواصلة مشوار الديمقراطية الطويل حتى النهاية والحذر من مصارعتهم فى ملعبهم .

  2. #2
    الصورة الرمزية عايد راشد احمد قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2009
    الدولة : تائه في دنيا المعاني
    المشاركات : 1,865
    المواضيع : 49
    الردود : 1865
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله

    استاذنا الجليل

    الوضع في مصر اليوم ونتيجة ما يدور من قتل وتفجيرات وحالات من الاضرابت والاعتصامات في وضع اري ان فيه تعمد لاضعاف الدولة وعندما اقول الدولة فانا اعني مصر عامة

    بكل مؤسساتها وعناصرها


    يمكن لو الوضع ليس بهذه الحالة لكان هناك عدة اقوال او مواقف من ترشيح اي ان كان ذو خلفية عسكرية لمنصب الرئاسة وكان يمكن ان تكون كفة غيرهم افضل

    لكن نتيجة الظروف الحالية فاري ان اي رئيس سيخرج من المؤسسة العسكرية سيكون الافضل والمناسب لما يمتاز به العسكريين من دراسة جيدة لكل الاتجاهات واتخاذ القرارات

    التي تناسب المواقف دون اهتزاز او تردد

    مصر الان تريد رجل قوي لا يخاف ويستطيع تحمل المسئولة دون خوف من تهديد اعلامي او ضغوط خارجية

    اعجبني الموضوع وبوركت استاذنا الجليل
    صاحب البسمة والنسمة
    تقيمك بمشاركة مطلوب كما انت تحتاج فلا تبخل

  3. #3
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.66

    افتراضي

    أنا ضد السيسي وضد الانقلاب
    لكن مصلحة مصر وأمان شعبها أهم من كل نظريات الحكم
    وإذا كان السيسي سيأتي لمصر بالأمان فأهلا به

    لا تجعلوا مصركم سوريا جديدة بالله عليكم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية خالد الجريوي قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    المشاركات : 1,330
    المواضيع : 83
    الردود : 1330
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    منذ ان شنت أمريكا حربها على الإسلام والعرب
    وبدأتها بأفغانستان ثم العراق
    منذ هذا الوقت .. وتمددت المخابرات الأمريكية والصهيوأمريكية في مصر
    قابلها ضعف في القيادة المصرية التي كانت تركز هدفها الأوحد في
    توريث الحكم

    وحتى جاءت الثورة الأولى 25 يناير ..
    لم تكن حينها مصر فريقين فقط كما ادعوا (فريق مبارك وفريق الثورة)
    وانما الفريق الثاني (فريق الثورة) كان مجتمعا لهدم الفريق الأول .. وبعدما حصلوا على ما ارادوا في 18 يوما
    انقلبوا على بعضهم البعض
    فرأينا مئات الإئتلافات والأحزاب والتكتلات والفرق
    منهم الوطني بحق .. ومنهم الثائر الحق ومنهم صاحب المصلحة لنفسه وهؤلاء ليسوا بكثرة
    ومنهم من ينفذ أجندات غربية مكلف بها ..
    ومن الغريب أن كل جزء في هؤلاء يمثل ترسا في ماكينة الصهيوأمريكية لتدمير جيوش العرب ومنهم الجيش المصري
    والأغرب أنه لا توجد اي رابطه بين هذه التروس بعضها ببعض ولكنها تدفع في نفس الإتجاه
    الموجودة من أجله وهو تنفيذ الخطة بالكامل ..
    فانقلبوا بعضهم على بعض .. ورأينا تابعا لأمريكا يسب ويشتم تابعا آخر لأمريكا

    اما حكاية حزب السيسي أو محاولة جدولة ما يحدث على خريطة ناصر ونجيب ومصر 52 ، 54
    فأظنها تحليلات واهيه ضعيفه لضعف الشبه بين الشعب عام 52 والشعب الآن .

    ومن الملاحظ وقبل ثورة 30 يونيو كانت هناك شعبية جارفة
    بدأت للمشير السيسي حتى قبل الثورة
    وزادت بعدها
    99% من الشعب المصري شعب قنوع
    ولا يطمح إلا إلى حياة كريمه بعيدا عن توترات وتقلبات السياسه
    ولا يطمح إلا إلى الأمان
    وللأسف لم يجد امنا ولا أمانا مع النظام المخلوع في 30 يونيو
    ووجده أو يمنى نفسه ان يجده مع الجيش
    ولذلك يدفعون في اتجاه ترشيح وإنجاح المشير السيسي
    فمعظم المقهورين في عهد مبارك كانت مشاكلهم كلها مع الحكومات وليس مع شخص الرئيس
    حتى الإخوان والسلفيين كانوا يسيرون في هذا الدرب


    تشعبت في الحديث
    وأطلت
    وربما أزعجتكم
    تحياتي أستاذنا

المواضيع المتشابهه

  1. المشير وحزب النور
    بواسطة هشام النجار في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 06-06-2014, 07:46 AM
  2. وهل سينجح المشير
    بواسطة هشام النجار في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 26-03-2014, 09:14 PM
  3. خطاب مُفزع للفريق السيسى
    بواسطة هشام النجار في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-07-2013, 03:59 PM
  4. المشير وصحبه :: شعر :: صبري الصبري
    بواسطة صبري الصبري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 03-04-2012, 01:02 AM
  5. كلمة المشير في يوم النصر
    بواسطة اشرف نبوي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-10-2011, 06:18 PM