الحمد لله الذي أنعمَ علينا عصر يومنا هذا بنعمة المطر بعد أن جف الضَّرعُ وهلكَ الزَّرع
ولهذه المناسبة العظيمة كتبت ما يلي .
مَطَرٌ .. مَطَرْ
عادَ الرَّبيــعُ .. المُنتَظَـــرْ
فاستبشَرَتْ حتــى الحَجَرْ
لا بِالقَــــــواري ، إنَّمـــا
بالغَيــمِ فـي الجَوِّ انتَشَـرْ
حَمـــدًا لكَ اللَّهُــمَّ مِـــنْ
قَلبٍ تَرَبَّـــعَ فــي النَّظَـرْ
شوقًا إلى سِــرِّ الحيــاةِ
إلــى مُصافَحــــةِ الدُّرَرْ
وَالطَّيــرُ فـــي أعشاشِهَا
فَرحَــى .. تمامًا كالشَّجَرْ
وَالرَّعـــدُ .. سَبَّــــحَ رَبَّنا
سُرعان ما الماءُ انهَمَــرْ
حتــى ارتَوَتْ أرواحُنا
غيثًا هنيئًا ، لا ضَــرَرْ
وَتَفَجَّـــــرَتْ .. آبارُنَــا
والقَحطُ وَلَّـى وَاندَحَــرْ
أرأيتَ أجمــــلَ فَرحَــةٍ
لاحَتْ على كل الصّـوَرْ
تِلكَ التـــي شاهدتُهـــا
في قَريتــي بعد المَطَـرْ
محمد الحميري
26/03/2014م