ومضة
الومضة شعلة نور لا تهدأ
تسافر على بساط الريح كبرق اخترق جسد الليل
تصادف محنا فتخبو لأجلها النجوم تضامنا ..
في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» من نادر وطرائف العرب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع شيخ العربية محمود شاكر "اختياراتٌ ودررٌ"» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لماذا الجن يكره التمر سبحان الله؟؟؟؟؟؟» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أطلق الرصاص» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صلاة يوم الجمعة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» صباحك مسك وعنبر» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»»
ومضة
الومضة شعلة نور لا تهدأ
تسافر على بساط الريح كبرق اخترق جسد الليل
تصادف محنا فتخبو لأجلها النجوم تضامنا ..
أنا و البحر حفاة على شاطىء الحروف
أمام الموقد في صقيع الشتاء
أرتشف فنجان قهوتي المر و ابتسم
فقط لأنك مررت بخيالي
لبعض الأصوات همسة
تتقن العبور
لأكثر القلوب تعاسة ..
صمت
و يصرخ نبض الصمت لينتشر الكلام
كجراد يلتصق بأوراق الشجر
و القلم مسمر لا يدري كيف يكتبه أفكارا بين السطور
حاولت قراءات كثيرة طمس هويتها
و النور الخافت المتعب ينصت لوجع الجراح المنقوشة بأيادي مرتعشة
على هامش الورق تتعلق أكثر كلما دفعتها ضائقة بسؤالها و توسلها
فليس هناك
قلم
و لا ورق
يحتمل أوزار هذا الصمت القاتل ...
أشلاء
عندما نقع أشلاء
نطلق لون الصمت الأسود في رحم الريح
ندندن بحنجرة مخنوقة
يتصاعد شجنها لعمق السماء
تقترب يد فارس لتعدم زئير الأماني في جفاف الحلق
تنثرها بلفتة حارقة ورودا تلملم بها ما تبقى من أشلاء
توقف النبض رادما معه كل الأماني
مطلوب منك فقط أن تنسج كفنا مطرزا بحروف اسم
وتعزف على القبر سمفونية حزن خالدة
لا تبكي فقط أبقيه في عينيك
و ردد دائما
عندما نصبح مجرد حلم نقشته الأقدار على صفحة وجع المستحيل
ننسى مهارات الفرح ..
ألم
نسهر أحيانا
نبعثر التفاصيل , نلملمها
لعلنا نستطيع فهم الهوة التي وصل اليها دربنا
نحاول فهم تركيبة الأمل المعقدة
ننقب عن تفاصيل الارادة و القوة في كل الصباحات
نكتب على جبين الغيم حلم
أينبغي أن نتعمق و نسرف في الألم حتى لانكون بلا ألم ؟؟
أحزاننا اليوم يا صديق .. موغلة في جمر الخشب
أكثر من شجن أغنية معزوفة على أوتار مهترئة ..
جوع
املأ الصحن
أيها النادل... اطلق الصرخة باتجاه الضمير
ذاك الغصن تنكر لأخيه
و على الجمرة
ينزف دم الطائر
الوعد يسرع صوب الوليمة
الضجة القادمة من أرض تغرق
من نهر يغرق ... سلام يغرق ... وطن يغرق ...صحن يغرق
يغرق حسرة
كطبل بلا صوت
و الحسرة لا تشبع جائعا ..
و طن لا منتمي
هو وطن الوطن
العروبة تمضي لمستقر عجب
تحتفل بسقوط الكرامة
تصطاد أجنحة الشمس
تهشم نورا
تجعله جسرا هدية السقوط المرتقب
خوف الشعوب يمطره الغيم
شاحبا كوجه المريض
نائما كجذر القيثارة ساعة الخشب ..
سلام
مسالمون ... مسالمون
ان دخلتم قوقعة الصمت
مسالمون...ان ساومتم عروبتكم بحفنة من قمح
و أرواحكم بخارطة تفتح لكم طريق العودة الى عزتكم المسلوبة
مسالمون... مسالمون
ان وهبتم عورة نسائكم وجبة للغول
و احتسيتم وحدكم نبيذ العار و الخيبة
مسالمون ... مسالمون
ان أصبحتم مقبرة و دفنتم الحق ..
بياض
من بياض الثلج رسمت نقاء قلبي
و ألف نهر أنا فليحزن البحر ..