يرفع الستار عن ليلى ... وهي تضع يدها على ظهرها
فقد ارهقها الحَمْل وتتهادي في بطء شديد
لتنجز أعمال البيت من مسح وتنظيف قبل ان يأتي قيـــس ...
ولكن ....
قيس حضر اليوم مبكرا على غير العاده
فاجأها .. لا بد أن أمرا ما يشغله
قيسٌ رأى ليلى الوفــاء
بحالة يرثى لها
مشغولة في بيتها
حبلى .. فرقّ لحالها
أنعم بليلى ... إنما ... ماللجمال ومالها
<<<< لمحت في ذهنه فكره
يستدرج المحتال ليلى ... إذ تصرّم حبلها
قيــــس :
قيسٌ أنا ... ليلاي إني هــائم بجمالكِ
قيسٌ أنا ...ليلى هلمّي واشرحي لي حالك
مشغولة أنتِ ولكنّي
كبعض عيالكِ
ليـــلى : ( صدّقت المسكينه )
ياويح قلبي قد كبُرتَ
ولا يليق بك التصابي
أخذت يومي بل وأمسي
فانقضى مني الشبابِ
قيــــس :
اعتدتُ ياليلى الحياة
فحبذا التغيير أمــرا
ولقد مللت سواد عينيكِ
فهلاّ صرن خضرا ؟؟
ومللت ياليلى السمار
فهلْ تغيرتي لشقرا ؟؟؟
وقوامكِ الفارع ياليلى ..... فقط يكفيني مــترا
ليــلى : وقد ( أسقط في يدها )
أحببتَ ياقيس السمار
وفي العيون .. حوارهــا
بل لن أبدّل خصلة
أحسنت يوما وصفها
اذهب ولا تخش الورى ....
واطلب لنفسك وطرهــا
وارسم لنفسك لوحة ....
يعجبك منها شكلها
وعش الحياة جميلةً .... واهنأ بفيض جمالها
ليلى هنا بالانتظارِ
إذا مللت .... فعُد لها
***********
أسدل الستار ولا أدري ..... هل انتهت المسرحيه ؟؟
أم كان هذا هو الفصل الاول منها
دموووع