قَـلـبْـي إلـيـهـا قــدْ ذهــبْ تـلك التي أهوى " حلَبْ" صـارحْـتُـهـا بـمـشـاعـري والشّوقُ من عيني انسكبْ خـاطـبُـتها مـــن غـربـتِـي وسـألـتُ عــنْ هــذا الـتَّعبْ إنّــــــــي أراكِ حـــزيـــنــةً وكــئـيـبـةً يــــا لـلـعـجـب! قـــدْ كُــنـتِ دومـــاً لـلـدّنـا بـــرّاقــةً ،فـــيــكِ الــذّهــبْ ويــــزورُ أرضَــــكِ تــاجــرٌ ومــســافـرٌ يــبـغـى الأدبْ وتــفــيـضُ فــيــكِ مــشـاعـرٌ ألـحـانُـها فـيـهـا الــطّـربْ قـــد جـــاءَ مــنـكِ نــوابـغٌ سـبـحانَ ربّــي مـن وهـبْ بالله يـا شـمسَ الـضّحى مَـنْ وهـجَ نـوركِ قـد سَـلبْ فـــتــنــهّــدتْ وتـــنـــهـّـدتْ قـالـتْ: ألا تــدري الـسّـببْ إنّـــــي أمــــوتُ جــريـحـةً كــــلُّ الــجـرائـمِ تُــرْتَـكَـبْ والــشّــرُّ عــنــدي قــابــعٌ والأرضُ صـــارت تُـغْـتَصبْ إنّ الـــــفــــؤادَ مُــــقــــرّحٌ والـطّعنُ مـن طـعنِ الـعربْ