ذهب إليهم والماء المالح ينمو في فمه
واستغرب أن يذهبوا عنه
فقلت في ردي
استغرب من الذين يزعون الحنظل وينتظرون الشهد
نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في رائعة د. سمير العمري ,..ياشآم» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»»
ذهب إليهم والماء المالح ينمو في فمه
واستغرب أن يذهبوا عنه
فقلت في ردي
استغرب من الذين يزعون الحنظل وينتظرون الشهد
أعيش فيك الحزن
وأعيش معك الألم
وأعيش لك
لماذا تزداد غيابا كلما ازددت لهفة إليك وأمعنت في البحث عنك؟
لماذا أجدك أبعد من حلم كلما عدوت باتجاهك أكثر؟
ولماذا أشتاقك دائما أكثر ؟
سأظل واقفة كسارية ببابك
وسأبسط عمري راضية على أعتابك
أستجديك هواك
يا موطني عث في دمي
أنا لا من الحياة أريد سواك
أقراص مخدرة
وشراب مسموم
وفحيح أفعى الوهم في أذني
هذا كل ما تقدم لي قبل أن أرى دمي يسيل على بساطك الملعون
على صفحة الحقيقة أراني
طيف غبيّ بين قلوب معلقة على مشانق أحلامها
وأرواح تائهة لا تستطيع أن تتابع ولا تملك أن تتراجع
إليك عني فقد تعبت
قصيدة جميةل للشاعر عبد الحليم منصور الفقيه
قرأتها اليوم
تقول
يا شوقَكَ الأبْكمَ الأصَمْ !!
وحِسَّكَ الجامِدَ الصّنَمْ !!
وقَلْبَكَ الراقِدَ الذيْ
مِنْ غَيرِ لَحْمٍ وغَيرِ دَمْ !!
وحُبَّكَ الغامِضَ الذيْ
غُمُوضُهُ يُشْبِهُ العَدَمْ !!
متى ستَدْريْ بحاجتيْ
إلَيكَ , يا نكْهةَ السَّأَمْ ؟؟
***
يا أبْجَدَ الجُرحِ في دميْ
ومُنْتَهى مُنْتَهى الألَمْ
وحّسْرةَ الحَرْفِ في فميْ
ويا جُنوناً بِهِ ألَمْ
ويا سؤالاً تُجيْبُهُ
مخارِجُ الصَّمتِ ( لا نَعَمْ )
يا مَنْ همى قبلَ وقتِهِ
وشحَّ في وقْتِهِ الأهَمْ
تخافُنيْ أمْ تعافُني ؟؟
يا مَنْ بِهِ صِدْقُهُ انْعَدَمْ
هذا تصميم لمقولة رائعة
جاءني على إيميلي
لقد طارت العصفورة من القفص
والقضبان التي ترى تقف بين جفنيك أنت
ولا تسألني لماذا
فأنت قد تماديت حتى لم تعف من خداعك نفسك
***
أعرف أنك ستعود قريبا كما أعتدت
بعد أن تنتهي من غزواتك التي مللت
ستعود مؤمنا أني انتظرك هناك في ذلك القفص القبيح
واثقا من قدرتك على استعادتي
***
وأعرف أنك ستجد ابتسامتي التي تعرف
وكتماني لأنين قلب يتمزق وروح تنزف
وستصدق حينها أن مراوغتك نالت مني من جديد
لكنك لا تعرف أن قصتنا بلغت مداها
لا تعرف أن العصفورة مزقت في العبور من بين القضبان أطرافها
لكنها أصبحت خارج القفص
ملعونة أوهامي فيك