ببساطة شديدة:
إذا استطعنا إدراج الشكل الجديد تحت أي نسقٍ وزني معروف، كان ذلك تجديداً في وزن ذلك النسق..
شريطة أن يندرج ذلك الجديد تحت نسقه بدءاً بحرفه الأول ليتنامى معه حركة بحركة وسكوناً بسكون إلى الحد الذي الذي يقف فيه كلّ عند نهايته..
فإن لم نستطع ذلك كان بحراً جديداً بكل تأكيد..
لننظر إلى الوزن :
مستفعلن فاعلن فاعلنوالذي لا يمكن إدراجه تحت أي من الأوزان المعروفة
فاستقل بنفسه
وهو ما أسميته في دراساتي بالبحر اللاحق
أما :
فاعلاتن مستفعلاتنفهو شكل جديد يمكن إدراجه تحت وزن الخفيف كما رأينا في أشكاله أعلاه
لأنه يساوي:
فاعلاتن مستفعلن فاعلاتنوهو جزء لا يتجزأ من نسق البحر الخفيف
أليس كذلك؟
أعتقد أنني أجبت في ردي أعلاه على هذا السؤال الجميل.
ولكن لا بد من القول: إن التجديد في أوزان الخليل أسهل بكثير من ابتكار الأوزان الجديدة كما أرى
وإن كان ذلك لا يمتنع عندي.
بارك الله فيك