تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في رائعة د. سمير العمري ,..ياشآم» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أخي الأكرم ، الأستاذ محمد أبو كشك
أسعد الله أوقاتك
ملاحظتك أخي الكريم صحيحة ، وهي حول ما يُسمى ( بالإشباع والاختلاس ) في الضرورات الشعريّة ، وفي الموضعين اللذين أشرتَ إليهما – وقد أصلحتـُهما منذ مدّة – اختلستُ نطقَ الهاء فلم أشبعها ، والاختلاس في الضمائر ضرورة شعرية جائزة ، بشرط أن يكون الحرف قبل الضمير ساكناً أما إذا كان متحركاً فلا يجوز ، كما تفضلتَ أنتَ .
بهذه المناسبة ، وللفائدة والاستئناس فقط أقتبس هذه الفقرة للناقد الشاعر كريم مرزة الأســـديّ :( والشاعر الشاعر - وأعني القدير المتمكن – ومصطفى حمزة ليس منهم - وليس بالناظم المتفنن - لحظة الإبداع ، لا يضع علم العروض في ذهنه، وكما يقول الجواهري : (وخلّها حرّةً تأتي بما تلدُ)، لذا وقع في هفوات عروضية ونحوية نادرة وعابرة ، لم يلتفت إليها لحظة إبداعها ، ولم يصححها من بعدها، وأعطى أذناً صماء لمنتقديه ، والحق معه ، فقد وضع أكثر من ضعف مما عقد المتنبي من درّره ، لأن عمره الشعري أكثر من ضعف الأخير ، ولأنَّ أذنه " أكبر من العروض" ، على حد تعبير أبي العتاهية ، وهو يتحدى الخليل المعاصر له بعروضه وبحوره ، حين خروجه عنه و عنها ، فجاء بوزن ٍشعري لم يكن معروفاً من قبل , ( دق الناقوس ), وإنّ عبد الله بن هارون السّميدع , وهو تلميذ الفراهيدي أيضا "كان يقول أوزاناً من العروض غريبة في شعره , ثم أخذ ذلك عنه , ونحا نحوه فيه رزين العروضي , فأتى فيه ببدائع جمّة " , كما يقول الأصفهاني صاحب الأغاني . إذن الشاعر بأذنه المرهفة ، هو الحجة على علم العروض ، وليس العكس ، عليه أنْ يقول ، وعلى الآخرين من النقاد والأدباء ، أن يلتمسوا العلل لأشعاره بعد بحث وتمعن شديدين ، شرط أن يكون الشاعر موهوبا ، ومن هنا تتطلع الإنسانية إلى الإبداع الفني المتجدد ، والكمال لله وحده على كلّ حال )
- البيت قبل الأخير :
نبني بيوتَ الحبّ من وجداننــا * دهــــراً ، فيأتي حظُّـنا وَيُهـــدّمُ
قلتَ عنه : (فيه نبرة سخط على الحظ في غير محلها أبدا بل علينا الرضا بقدرنا ) ، أما أنا فلم أجد فيه أي سخط على الحظ ، بل هو الأسف ، ولم ألمح عدم الرضا بالقدر !! فأرجو أن تُعيد التأمّل فيه .
- أما عن موعظتك – جزاك الله الخير – حيث تقول : (والبيت الأخير أيضا غريب جدا :
العقلُ واعٍ بالقَضاء وأمرهِ * والقلبُ حَيرانٌ به، لا يفهمُ !لمَ القلب حيران بالقضاء ؟! عليه ألا يحتار وعليه أن يرضى بالقضاء والقدر ولعله يتأسى بالعقل )
فأجيب : إن كان غريباً فهذا ربما يُعطيه قيمة فكرية أكبر ، أما عن الرضا بالقضاء والقدر وبالحاضر وبالغيب فموطنه عقل المؤمن في المقام الأول ، أما القلب فقد يتمرد على العقل فيبكي ويتألم ويحار !! ولعلّ قراءة الشعر على أنه تعبير مجازي جماليّ إيحائيّ تُريح القارئ من تحميله – فكرياً – ما لا يحتمل
تحياتي
رائعة جداً ورقيقة وجميلة
استمتعت بقراءتها
لا فض فوك أستاذي الكريم وشاعرنا النبيل مصطفى حمزة
خالص تحيتي وتقديري
السلام عليكم أخي الحبيب دكتور مصطفى حمزة أرجو ان يتسع صدرك لنقاشي هذا فهو يحفظ تقديرا كبيرا لك ويبين أنك قد تكون استثناء ولكن ليس قاعدة
جميل جدا هذا الحوار الشيق لكن دعني أختلف مع أستاذي في مسألة ما في البرواز
حيث هو قانون معين نسير عليه منذ قرون فالقانون هو الصواب هذه هي القاعدة ولو عممنا منطق أن فلان أذنه موسيقية عن الخليل ووو فهذا يفتح باب كبير لفقدان الهوية حيث سيأتي كل واحد بوزن على حسب أذنه هو ويضيع علم العروض نهائيا
أنا أتفهم تماما منطق أستاذي ولو قبلته منك لثقتي أنك فعلا تمتلك المهارة والحساسية المنغمة فمن يضمن لي ان كل الشعراء مثلك
لابد من قاعدة لابد من السير حسب قوانين المرور والا سارت العربة حسب هواها ويقول لك السائق انا عندي دريكسيون احسن من قواعد المرور ولا يمكن اصدم حائطا
فلو قبلنا منه ذلك لانه فلتة في القيادة فهل نعمم ذلك حينها ستجد كل يوم 100 سيارة تصطدم ب 100 حائط
والسلام عليكم ورحمة الله
مصر
وعليكم السلام والإكرام
أهلاً أخي محمد
أولاً أخي الكريم أنا لستُ ( دكتور ) ، ولا طبيباً .. ما أنا إلا من المدرسين في الأرض !
ثم أجييبك عما تفضلتَ به ، شاكراً لكَ أدبكَ وتهذيبك ، وثقتك بالعبد الفقير :
- أنا ما دعوت إلى نبذ العروض والاعتماد على الأذن الموسيقية في نظم الشعر .. أبداً . بل إني قلت في البداية إنني صححت خطئي العروضي .
ولكنني ذكرتُ لكَ رأياً في الموضوع لغيري وليسَ لي ، وهذا الرأي لا يقتصر على الناقد الذي ذكرته ، بل هو رأي الكثيرين ، وقد قرأتُ للزمخشري
كتاباً في العروض قديماً ، ذهب فيه - في أول صفحاته كما أتذكر الآن - إلى أن الخليل لم يحصر كل أوزان الشعر عند العرب ، بل هو استقرأ ما وصل
إليه فقط ، ويتساءل الزمخشري بما معناه : من قال إن العرب - وبالتالي الأذن العربية - لم تعرف إلا هذه الأوزان ؟ ..
في كل حال لابد من الالتزام بالضوابط في أي عمل .. ويتم الإبداع ضمن إطار الضوابط هذه
تحياتي
المدرسون في الأرض ,,أضحك الله سنك استاذي الحبيب مصطفى
بل المدرسون احسن ناس ؛؛؛قم للمعلم وفه التبجيلا,,,,,
جزاك الله خيرا على هذا الحوار الجميل وأنت شاعر كبير وأديب كبير فعلا اخي الحبيب بلا مجاملة