الكافورةُ الجَذْلَى
شعر /
عبد الفتاح الأسودي
تعز 21-4-2014
اللازمة :
سَجِيَّتُكِ اتقاد الروح ، يا مَكْتوفةَ المَجْلى
يكاد صباحكِ المبحوح يروي زَفْرَةً كَحْلَى
بدهشةِ ومضةٍ ، عَجِبَتْ : " صَبِرُّ " الشُّرْفَة المُثلى
يداري حُلْمَ أُمَّتِهِ ، بجأش الراية الوجلى !
***
عرفتُ الآن ليش الشعر أدنى من مقاماتكْ
و ليش اللحن ما يقوى على تنغيم صهْواتكْ
و ليش الشمس لو طلعتْ تَزَاورُ عن صباباتك
لأنكِ ، يا تعز النور ، إكسيرُ الضحى الأجلى
***
رجوتك لو تمارى القلب في نجواك ضميني
و شدي من صدى الوجدان تحت جوانح الطينِ
أنا أدرَى بعاطفتي ، ربيعُ غرامِها ( صِيْني)
و أنت تعزُّ صيف الحب ، و الكافورة الجَذْلى
***
يحاول كل أفَّاقٍ تقمُّص حلمك الغالي
و أنت محاضن الهامات ، دونَ " الآلِ " و الـ " آلي "
ومن نسلٍ عصاميٍّ ، عريقِ الخالِ و المالِ
و كنتِ على مدى الأيام في استشرافكِ الأولى