أَلَمْ يُبَارِكْ جَمِيعُ الْعُرْبِ مُغْتَصِباً
وَأَنْكَرُوكِ بِكُلِّ الْجُبْنِ والْعَارِ ؟؟!!
فَيَا فِلَسْطِينُ إِنَّ الْخِزْيَ مَوْعِدُهُمْ
وَإِنَّ مَوْعِدَنَا ..، لَلْأَخْذُ بِالثَّارِ
مِنَ الْيَهُودِ الَّذِينَ اسْتَوْطَنُوا حَرَمِي
وَيَهْتِكُونَ بِأَيْدِي الْعُرْبِ أَسْتَارِي
يَوْماً ..، سَأَجْعَلُ مِنْ أَكْبَادِهِمْ حَطَبِي
وَأَقْذِفُ الْقِرْدَ تِلْوَ الْقِرْدِ فِي النَّارِ
الشاعر الثائر المحلق في سماء الإبداع
أحمد الجمل
دوما تأخذنا إلى مرمى الأحزان
تلامس جراحا ما برحت تنزف
حفظك الله وحفظ بلادنا
تقديري