تقرير فاعليات المؤتمر العربي الخامس للقصة الشاعرة
11 ،12،13 مايو 2014
برعاية أ.د صابر عرب وزير الثقافة والشاعر سعد عبدالرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والشاعر محمد أبوالمجد رئيس الإدارةالمركزية للشئون الثقافية ، نظمت جمعية دار النسر الأدبية "المؤتمر العربي الخامس للقصة الشاعرة" بعنوان "القصة الشاعرة .. النسق والحضور ، بين التأصيل والترجمة" على مدار ثلاثة أيام 11و 12و 13 مايو بمكتبةالمستقبل بمصر الجديدة ..
بدأت فاعليات المؤتمر بتقدمة للدكتورة منال محروس "كبيرة مخرجين بالتليفزيون المصري ومقدمة فقرات المؤتمر" ،وتلاها كلمة للشاعر د. محمد الشحات محمد "رئيس جمعية دار النسر الأدبية" ،ثم كلمتين لمقرري المؤتمر د. رمضان الحضري والشاعرة فاطمة الزهراء فلا "رئيس فرع اتحاد الكتاب بالدقهلية" ، وكلمة للشاعر محمود مطر "أمين المؤتمر ونائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون" ،وتبعها كلمة د.السيد رشاد "رئيس المؤتمر ونائب رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي" ، ثم كلمة أ.د حسام عقل " أستاذ النقد الأدبي بجامعة عين شمس ، وممثلاً عن رؤساء المؤتمر في دوراته السابقة" ، وبعد كلمات الجلسة الإجرائية تم تكريم عدد من الرموز الإبداعية والوطنية البارزين .. ،وبعد استراحة قصيرة بدأت الجلسة البحثية الأولى "تداعيات التراجع الثقافي في المجتمع المصري وأهمية النقد الإبداعي في مواكبة الفنون الكتابية الجديدة" وشارك فيها أ.د حسام عقل ، د. رمضان الحضري ، د. محمد سالمان ، د. نوران فؤاد ، وأدارها د.محمد الشحات محمد ،وبعدها لقاء مفتوح أداره الشاعر شهاب عماشه "رئيس تحرير جريدة الحوار" ، ثم الجلسة البحثية الثانية "الدور الأكاديمي والإعلامي تجاه الاختراعات الأدبية والفنية باعتبارها من أهم العلوم الإنسانية" وشارك فيها الشاعر والمترجم حسن حجازي ، والناقدة سعاد عبدالله ، الشاعر شاذلي دنقل ، وأدارتها الشاعرة فاطمة الزهراء فلا ،وبعدها تم تسليم الجوائز للفائزين في مسابقة "براعم الموهوبين" ،وقد فاز كل من حلمي محمد حلمي (إلقاء) ، خالد محمد (شعر) ، مصطفى عبدالمنعم (بحث) ، شهد محمد كامل (غناء) ، أدهم أحمد سعد (رسم) ، الطاهر محمد (قصة)
وفي اليوم الثاني عُقدت الجلسة البحثية الثالثة " التطور التاريخي لتأصيل القصة الشاعرة بين المصطلح والمفهوم" شارك فيها الناقدان محمد الزيات ، صالح السيد والقاصة الفنانة التشكيلية سهير شكري ، وأدارتها سونيا بسيوني ، ثم عقد اللقاء المفتوح وأداره أحمد السندباد ، وفي الجلسة الرابعة "دور الأجناس الأدبية وتأثيرها في مكافحة الإرهاب والتحكيم الدولي" شارك محمود مطر ، داليا جمال ، وأدارها د. السيد مرجان
أما في اليوم الثالث قُدّمت فقرة فنية قدمتها فرقة "الطيبي لذوي الاحتياجات الخاصة" بقيادة المطرب اسماعيل محمد ، ثم عُقدتْ المائدة المستديرة ، وشارك فيها الصحفية ناهد خيري ، الشاعرة زينب عبدالوهاب ، الشاعر محمد فتحي ، محمد مختار أبو دياب ، علاء العشري "مدير مكتبة المستقبل"
واختتمت الفعاليات بجلسة التوصيات
شارك بالحضور محمد أبوزيد "مدير عام التضامن الاجتماعي بعين شمس" ، نوره عبدالمعطي "مديرة التأهيل الاجتماعي" ، الأخصائي الثقافي نجيب القاضي نيابةً عن الأديب ممدوح أبو يوسف "مدير عام الجمعيات الثقافية" ، ومن الأدباء والفنانين ياسر فريد ، سامية سالم ، أحمد يوسف ، رانيا عصمت ، سالي سعيد ، أمينة محمد ، رحاب أحمد ، سامية سلوم ، محمد حلمي المحامي ، أميرة محمد ، مروان وائل ،محمود السرساوي ، نوال المناوي
يذكر أن "المؤتمر العربي الخامس للقصة الشاعرة" قد تضمن كتابي "القصة الشاعرة .. النسق والحضور" لأبحاث المؤتمر ،وقد أصدرته الهيئة العامةلقصور الثقافة ، و "أنفلونزا النحل" مجموعة قصص شاعرة لمحمد الشحات محمد ،وترجمة للإنجليزية حسن حجازي ، وقد أدان المؤتمر كل الإرهاب والعنف الذي يستهدف مصر ومقدارات شعبها ، وشددعلى أهمية توعية الجماهير من جانب المثقفين بمقاومة هذا الإرهاب والتصدي لكل محاولات الترويع التي تجري بالشارع المصري ، كشف المؤتمر تأييده لخارطة الطريق، سواء الانخابات الرئاسية التي ستجري خلال الأيام المقبلة أم الاستحقاق الأخير وهوالانتخابات البرلمانية، وأن يتحمل المثقفون مسئوليتهم في ذلك، وأيضاً في تقديم صورة مصر إلى العالم الخارجي الذي ينتظر ماذا سيكتب مثقفو مصر عن لحظتهم الفارقة
كما أدان المؤتمر ما يحدث للشعب السوري من مذابح وتدمير لمقدراته ، وأيضاً حذر مما يحدث في ليبيا واليمن وعدد من دول الربيع العربي من محاولات تفكيك بنيتها الوطنية ونسيجا الشعبي ، وطالب المؤتمر اتحاد كتاب مصر بلعب دور أكبر في مقاومة الإرهاب الثقافي الذي يستهدف هوية الأمة العربية .
فيما دعت توصيات المؤتمر إلى ترجمة النصوص والدراسات التي صدرت عنه ، وتقديمها للخارج باعتبار القصة الشاعرة حقاً إبداعي ، جديداً ابتكرته مصر ، ليكون قيمة مضافة للمشهد الإبداعي العربي العالمي .
كما دعا إلى نشر ثقافة التجريب والتفكير الإبداعي لحل مشاكل الطارئة والمزمنة ودعم الابداعات الثورية التي ستنقل المجتمع المصري والعربي إلى آفاق المستقبل .
وطالبت التوصيات بتضمين المناهج الدراسية للنصوص الجديدة، وإفراد لجان ومسابقات خاصة في المجلس الأعلى للثقافة واتحاد الكتاب وغيرها لهذه النصوص , وإصدار سلسلة خاصة لفن القصة الشاعرة ، مع إعادة هيكلة المؤسسات الثقافية الرسمية لتناسب زؤاها وأدوارها مرحلة ما بعد الثورة .