يا قوم هبوا
أيكون يومي مثل أمسي
أطرق الأبواب
لا ردٌ ولا أملٌ
يصبرني
وعزة نفسيَ الحرة
تُسائلني
أما كانوا يطالون
السحاب ؟
النصر كان حليفهم
والحِلم كان رديفهم
عجباً ! ! ! ؟
تناسوا دينهم
تركوا الكتاب
ناشدتكم بالله أن هبوا
لنجدة إخوة
في الله
يقتلهم عدو الله
يا قومي
ألا سِنّوا الحراب
رحماك ربي
بعيدة عنهم أنا
والفكر سهدني
وما نالوا المنى
والعين تقطر بالِدما
والشعر شاب
من هول ما عرضوا على التلفاز
من قتل وتدمير
وتهجير
حضارتنا بأيديهم
ترى هل هذا يكفيهم
تراب الأرض لو تعطي
من الأشواك أعطيهم
غباراً في مآقيهم
وناراً في سواقيهم
أيا خجلي
ننام ويحرس الجاني
لنا الأبواب
م.الهام56