والذي نفسي بيده ما أحسست بلذة الطاعات
إلا حينما أحاطت بي لجة الذنوب وأوحشتني غربة المعاصي
ووالله إن للطاعة لضياءً في الوجه وطمأنينةفي النفس
وسكناًفي الفؤاد وسعة في الصدر والرزق وإن للمعاصي لغشاوةً
على الأبصار وحيرة في النفس ووحشة في الفؤادِ وضيقاً في الصدر
و ماجرى ريق ابن آدم بشيء خيرُ من ذكرا الله.
إلهي لا تعذبني فإني مقر بالذي قد كان مني فمالي حيلةٌإلا رجائي لعفوك إن عفوت وحسن ظني وكم من زلةٍلي في الخطايا وانت علي ذو فضلٍ ومنِ إذافكرت في ندمي عليها عضضت أناملي وقرعت سني يظن الناس بي خيراً وإني لشر الناس إن لم تعف عني