|
سَيُغادِرُ الزُّعرانُ كَنزَ السُّلطَةِ |
إنا بَدأناهُم بِفوزِ الكُتلةِ |
إن الشَّواقِلَ والدُّولارِ أفلَسَتا |
فَلتَدفَعوا باليَنِّ والرُّوبِيَّةِ |
فَضَحَت صَناديقُ النَّجاحِ نُقودَهم |
شَوهاءَ تَرخُصُ في ضَميرِ الأمَّةِ |
تيهي بِنَصرِ الله نابُلسَ الهُدى |
واستَبشِري في مَجلِسٍ لِلبَلدَةِ |
يا مَجلِسَ التَّشريعِ مَوعِدُنا غَداً |
بالدِّينِ والدُّنيا لِحُكمِ الدَّولَةِ |
فتَصالُحُ السُّلطانِ والقُرآنِ في |
أرضِ الرِّباطِ بِدايَةٍ لِلعَودَة |
أوَ ما عَلِمتُم عَن حَماسٍ أمرَها |
في كُلِّ مُعتَرَكٍ خَطيرٍ بَرَّتِ |
اللهُ يُعلي شَأنَها في أرضِهِ |
عَلُّوا لِواها يا شَبابَ الصَّحوَةِ |
لا تُشتَرَى فِكَرُ الرَّجالِ بِزائِلٍ |
فَشَواقِلُ الثُّوَّارِ أرخَصُ سِلعَةِ |
واللهِ لا أدري بِمَن أرزَأهُما |
بالمُشتَري يُهجونَ أم بالعِملَةِ |
وأقولُ واأسَفاً على قَومٍ هُمُ |
نَصَبوا الضَّمائِرَ فوقَ سُوقِ نِخاسَةِ |
هذي الأصابِعُ بالتَّوحيدِ شاهِدَةُ |
والدِّينُ يَحكُمُ كَفَّ كُلِّ مُصَوِّتِ |
يا كُتلَةَ الإسلامِ فَوزُ ساحِقٌ |
سَيَكونُ مَوعِدُنا لَدى البَلَدِيَّةِ |
والنَّاسُ تَنعَمُ بالهُدى الشَّرعُ |
شَرعُ المُصطَفى والدِّينُ دينُ المِلَّةِ |
تِسعٌ مَضَينَ على مَجالِسَ عَفَّنت |
ويَزيدُ مَجلِسِهم بِوَقتِ المُدَّةِ |
ما أزعَرَ الأحكامَ في أوطانِنا |
عندَ التَّهَرُّبِ من خَيارِ الأمَّةِ |
ظَنُّوا النَّجاةَ بِأمرِهِم من أمرِنا |
إذ حَيَّدوا أهلَ الخَليلِ وغَزَّةِ |
فكَاَنَّكُم فيما جَهِلتُم أمرَنا |
فَتخاءَ أجهَلُ من دَهاءِ نَعامَةِ |
فلَقَد وَقَعتُم في شِراكِ حَماسِنا |
تُنهي نِهايَةَ عَقرِ حُكمِ العَضَّةِ |
قامَت قِيامَةُ دَولَةُ الزُّعرانِ كَم |
نافِخٍ في بَلدَةٍ ٍ بالنَّفخَةِ |
سَتَكونُ أياماً سِجالاً بيننا |
ومَصيرُُهم فيها كأمسِ الفائِتِ |
عَجَباً لِعَلمَنَةٍ تَجوبُ بِلادَنا |
وَلَّت تُصادِمُ وَحيَ دينِ الفِطرَةِ |
صُندوقُ مِصرَ وأمَّةُ التُّركِ |
العِظامِ وغَيرِهِم كفرٌ بِعِلمانِيَّةِ |
بالله من احيا العَصا لِكَليمه |
وبِربِّنا الجَبَّارِ رَبِّ العِزَّةِ |
هذي يَمينٌ ما حَنَثتُ بِحَلفها |
أوَ كَلَّما حَرُمَت عَلينا حَلَّتِ |
لا لن تَعودَ إلى (الجُنيدِ) حَماسُنا |
أو موسُ أمريكا لِحَلقِ اللِّحيَةِ |
إنا هُناكَ وهاهُنا أجسادُها |
آسادُها أربابُ يومِ المِحنَةِ |
لا لن يَعودَ ذَوي القَرابَةِ شاهِراً |
سَيفَ الغِوايَةِ فوقَ رأسَ الصَّفوَةِ |
لا لن يُسَلِّمَ جَيشُنا أقتابَهُ |
حَتّى تَسيلَ دِماؤنا للرُّكبَةِ |
فالرَّايَةُ الخَضراءُ تَقتَحِمُ المَدى |
أكرم بِنا وَبِأمرِ تلكَ الرَّايَةِ |
وكَأنّها عادت بِدينِ مُحَمَّدٍ |
لِلعالَمينَ بِعَهدِ ِأصلِ الفِطرَةِ |
فالمَسجِدُ الأقصى يُنادي شَرعُنا |
والقُبَّةُ الصَّفراءُ تَصرُخُ أمَّتي |
هذي نُواةُ جُيوشِنا يَومَ اللِّقا |
فاستَبشِري يا أرضَنا بالنُّصرَةِ |
جاءَت سُوَيعاتِ الخُروجِ لِعالَمٍ |
يَرنو إلينا في مَعادِ خِلافَةِ |
نَستَخلِفُ العَهدَ الذي فينا قَََضى |
لِيَكونَ تَوطِئةً لِآخِرِ دَولَةِ |
القُدسُ جِيدُ المُسلِمينَ ونَحرِهم |
وحَماسُ حِليَتُها كَعِقدِ الماسَةِ |
هِيَ جَبهَةُ الإسلامِ مَلحَمَةُ الهُدى |
وحَماسُنا بِجَبينِها كَالغُرَّةِ |
نَحنُ اليَهودُ دَواءُها أو داءُها |
ودَواءُ أمريكا لَدى الفَلُّوجَة |
يا كُتلَةَ الإسلامِ بورِكَ سَعيُكم |
من كُلِّ مُشتاقٍ لِيَومِ العِزَّةِ |