تجافى مثل أحلامي تجافى
وزد لَيْلِي بمَا أرجو جَفَافَا
تجافى فالبنان برسمِ حرفي
لبيتِ الشعرِ أبكتني ارتجافا
برى عودَ المدادِ نحولُ طرسٍ
تزمَّلهُ اليراعُ بكىً فخافا
فأوجسَ بالقصيدة فك خوفٍ
ببرد الحزن بلَّتهُ التحافا
فأنضبه الطواف على احتراقي
وتاه بكعبةِ النزفِ التفافا
تلمَّستُ المدى أحفي التماسي
مكاناً يلتقيكَ سدىً جزافا
تجافى ,ما علىَّ إذا استبدَّت
بحضن العين أجفاني عفافا ؟
وفض السهدُ أبكار الليالي
فسالتْ حلكةً , مقلاً عجافا
أظنُّك جاهلٌ بنظامِ مثلي
فليس(الأندرويدُ) هَهَه و (جافا)
أنا لطفُ السماءِ بحبِّ قلبي
يجيء بكلِّ ما أومي اصطفافا
يحوطك يحتويك يريق نفسي
لأجلكَ , كم أذوق بك التهافا ؟
لأجلكَ تستتبّ ضلوعُ قلبٍ
يُسرُّ بأذنِ من أهوى اعترافا :
أحبُّكَ نشوةً ,عطراً, تجافى !
ستأتيني وإن تأبى؟ اختطافا !!