نظرية إدارة الوقت Time management theory: إن إدارة الوقت التقليدية تطبيق منظّم من الإستراتيجيات والتقنيات الحسية المألوفة لمساعدتك على أن تصبح أكثر فعّالية في كل من حياتك الشخصية والمهنية. وتصبح أكثر إنتاجا، وأسرع. في حين ينقص عندك القلق والضغط الذي نشعر به إزاء الوقت.
تطبيقات
تتمحور أكثر مناقشات إدارة الوقت على قوائم العمل to-do lists ، وقوائم الأولويات prioritizing، وقوائم الأعمال التي تتحمل التفويض بعملها لشخص آخر delegating. لكن قبل الأخذ بالحسبان لهذه الممارسات، دعنا ننظر أولا :
إدارة الوقت اليوم: Time Management Today:
- سجلات النشاط: كيف تقضي وقتك؟ الذاكرة دليل فقير- فمن السهل جدا أن تنسى الوقت الذي تقرأ فيه بريدك ، أو الذي تتحدث فيه مع الزملاء ، أو الذي تعمل فيه قهوة وتشربها، والذي تأكل فيه طعامك، ألخ ... التقليد المعروف عند بداية إدارة الوقت هو الاحتفاظ بسجل فعال لعدة أيام. فهذا سيساعدك على فهم كيف تقضي وقتك حاليا، وما قد يكون هناك من مجال للتحسين . لاحظ الأشياء التي تعملها كما تعملها بالضبط . احتفظ بسجلّ يبين كيف تقضي وقتك لمدة مناسبة (مثلا لمدة أسبوع). وكلّ مرّة تغيّر النشاطات، سواء فتح بريدك، أو شغل، أو عمل قهوة , أو تحدث مع الزملاء ، أو ما شابه ذك، سجل عندك وقت التغيير . ومع تسجيلك للنشاطات، لاحظ كيف تشعر، سواء إنذار alert ، أم انبساط flat أم تعب tired أم أنك نشيط energetic، الخ. وقم بهذا العمل على مدار اليوم. قد لا تكون واعيا أن مستوى طاقتك يتفاوت خلال اليوم أكثر الناس يشتغلون عند مستويات مختلفة من التأثير في الأوقات المختلفة. تأثيرك قد يتفاوت استنادا إلى كمية السكر في الدم أو طول المدة التي لم تأخذ بها استراحة، أو حالات صرف انتباه روتينية، أو إجهاد، أو مضايقة، أو درجة العوامل الأخرى. هناك أيضا بعض الشواهد الجيدة عندك إيقاعات يومية من اليقظة والطاقة. ندعو لتبني بعض الممارسات التي ستعطيك سيطرة أعظم في استعمال وتخصيص هذا المصدر الثمين (الوقت):
- تثمين Appraisal: إنّ الخطوة القادمة هي تثمين حاسم لكيفية قضاء وقتك وللسؤال عن بعض عاداتك. في سجلّ وقتك، ميّز مدة الوقت التي يمكن أن تكون استعملتها أفضل استعمال. انظر لنشاط كلّ عمل وقرّر بموضوعية كم من الوقت كان يستحق، ووازن ذلك بالوقت الذي صرفته عليه فعلا. هذا التمرين يفيد في أن النشاط غير المنتج سيكون منخفضا طبيعيا بملاحظة هكذا تقصي لوقتك، بعد ذلك سوف لن تخصّص وقتا للأمور البديهية trivial. وإذا عندك مهمة للعمل قرّر قبل الأخذ بها كم من الوقت ستأخذ واعمل ذلك إلى الموعد النهائي - ثمّ تحرك نحو المهمة اللاحقة. دقّق سجلّك لرؤية إذا كان هناك أيّ مهام تؤخّرك لأنها صعبة. وجمّع المهام المتشابهة مع بعضها وحاول تجنب تأخير البدء بكل واحدة منها.
- مراجعة الأساسيات Review of the Basics: أي مناقشة لإدارة الوقت لن تكون كاملة من دون ذكر بعض من الأساسيات؛ اقض الوقت تخطيطا وتنظيما PLANNING AND ORGANIZING . فاستعمال الوقت للتفكير والتخطيط هو استهلاك جيد للوقت time well-spent . إذا أنت أخفقت في أخذ الوقت للتخطيط، فأنك، في الواقع، تخطّط للفشل. نظّم بطريقة ما، ما هو مفهوم لديك. استعمل تقويما أو كتاب تخطيط planning book .
- الأولوية PRIORITIZE : ميّز وركّز عملك على تلك المواد التي تعود عليك بالفائدة الأعظم. الإشارة لموعد نهائي لكل مادة هي فكرة جيدة لمساعدتك للتمسك بأولوياتك.
- استعمال قائمة أعمال USE A TO DO LIST: يتطور بعض الناس باستعمالهم لسجل يومي ليدرجوا به ما يبنون إما بنهاية الليل أو قبل عمل أي شيء في الصباح. ويمكنك أن تستعمل نظامك الخاص بك في إدراج ما تريد.
- تخلص مما هو مستعجل ELIMINATE THE URGENT: المهام المستعجلة لها نتائج قصيرة الأمد، في حين أن المهام المهمة هي تلك التي تكون متعلقة بالأهداف الطويلة المدى. فأعمل نحو تخفيض الأشياء المستعجلة التي يجب أن تعملها ليكون عندك وقت لأولوياتك المهمة.
- تجنب أن تنشد الكمال AVOID BEING A PERFECTIONIST . فالكمالية تدفع للانتباه نحو التفاصيل ، ويمكن أن يكون شكلا من أشكال التأجيل.
- إدارة الوقت الداخلي Inner Time Management: تكشف عملية إدارة الوقت الداخلية نتيجة التجربة من حيث الشعور بالفوضى والضغط، لتدفق الأشياء بسرعة بحيث لا نشعر بمرور الوقت. قيمة الوقت والشعور به هي ما تتضمنه إدارة الوقت الداخلي. إنّ الأشياء التي نتمتّع بعملها حقا "تنتهي من غير أن نشعر بها" هذا النوع من الوقت يسمى "الوقت المحسوسfelt time" . وكما ذكر Maslow في بحث له ، أن هناك "التقرير المتكرّر، لاسيما من قبل الأحبة، عن الخسارة الكاملة للتمديد في الوقت. كما لو أنّ عندهم، بطريقة ما، مكان ما في العالم الآخر الذي فيه الوقت يتوقف بلا حراك بشكل آني ويتحرّك بسرعة عظيمة" . وكما ذكرت Linda S. Ackerman ، إن الذي يبلغ الذروة في أداءه هناك "تدفق موحد a unified flowing من لحظة للأخرى، في أي من أعماله التي يكون مسيطرا عليها، وحيث يكون هناك قليل من التمييز بين الذات والبيئة، أو بين الحافز والاستجابة، أو بين الماضي والحاضر والمستقبل. فتعلّم واستمر في استعمال كل من إدارة الوقت التقليدي وطرائق إدارة الوقت الداخلية ففيها فائدة لتحسين حياتنا في كل من الجانبين الشخصي والمهني. ووحدهما لا يحلان شيئا من قضايانا مع الوقت . ولكن بدمج التخطيط المضبوط وتنظيم ما نقوم به مع طرائق تنمية الطريقة الذي نعمل بها الأشياء، فسوف لن يكون هناك حدود لمعدل إنتاجنا، وجودته ..
.
.
يتبع :-
.
.
بمادئ الفوز السبعة
.
.
الاخت زهراء / الاخ ربيع : شكرا لمروركما ودعمكما للموضوع .
بارك الله بكما