أحبتي لا أدري من أين أبدا و لا إلى أين سأنتهي ... جف قلمي وأنا لم أوفها
حقها ... تتلذذ عيني لرؤيتها , وتطرب اذني لسماع مايقال عنها , استمتع لقراءة
اي شيء عنها , اتخيلها امام ناظري ... اتخيل انهارها العذبه...انهارها النديه اتخيل الماء يجري في انهارها كالدم عندما يجري في العروق .... ازهارها وورودها الفاتنه الجميله التي تحرك احاسيس ومشاعر من يراها ..... واستمتع
في الظهيره عندما اكون في ظل اشجارها وثمارها المبهجه ... اتخيل نفسي
وانا بين انهار كالذهب وامشي على تربة كالمسك ... اطير فرحا وسرورا بين
واحاتها الغناء ... الاعب فراشتها الجميله ... ارسم طيورها المحلقه فوق واحاتها
الغناء ... واجلس بقرب شلال من شلالتها انظم شعرا واكتب نثرا ... اتأمل في
روعة عمرانها وقصورها ... اتخيل نقوش الابداع في مساجدها ......
تلك هيا معشوقتي
الأندلس المفقود .
تحياتي
عاشق الأندلس