أستاذنا وشاعرنا النبيل أبا معاذ
أهلاً وسهلاً بكَ في شرفة الواحة
سعيدة جداً بهذا اللقاء الذي سيتيح لنا معرفتك عن قرب ، وسأتابعه باهتمام وشغف
والشكر موصول لأستاذتنا خلود على هذه الاستضافة الرائعة
تحياتي وتقديري للجميع
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أستاذنا وشاعرنا النبيل أبا معاذ
أهلاً وسهلاً بكَ في شرفة الواحة
سعيدة جداً بهذا اللقاء الذي سيتيح لنا معرفتك عن قرب ، وسأتابعه باهتمام وشغف
والشكر موصول لأستاذتنا خلود على هذه الاستضافة الرائعة
تحياتي وتقديري للجميع
أخي الحبيب المبدع الرائع صاحب السمت القويم والصمت الحكيم الشاعر هاشم الناشري تحية محبة واحترام وتوكيد اعتزاز وفخار بصحبتك وأخوتك ،
يزدان ناظري برؤية حرفك الجميل وتطيب نفسي بحضورك البهي وتشرق أساريري من أنوار لهجتك الصادقة ،
تقبل أخي الحبييب مودتي وتقديري وامتناني
حزين وحادي الأمة اليوم فرقة
وجهل ٌوخِــــــذلانٌ وحبُّ قِيانِ
بسم الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ،
هذا الأخ الرؤوف صاحب القلب الكبير والرد الجميل والرأي الحكيم والدفع المتجدد ،
هذا بركة الواحة ميمون الطلعة مبارك الحضور موثوق الشهادة فخر المنتدى هذا أخي الأكبر الذي لم تلده أمي هذا الأديب الكبير والإنسان الراقي والخلق الكريم يمشى على قدمين هذا د/ محمد حسن السمان ،
كم أنا سعيد بهذا الحضور المورق وهذا الشعور الصادق المونق ،
رفعتني أخي الحبيب فوق الغمام بهذا الثناء الجميل وإني لأسأل الله جل وعلا ألا يخيب فيّ آمالكم وأن يسددني ويعينني لأكون عند حسن الظن ،
أحبك الله أخي كما أحببتني وإني لأبادلك حبا بحب وتقدير واحترام وتعظيم كما يليق بشخصكم الموقر
محبتي واحترامي وامتناني
السلام عليكم جميعا وتحية للجميل أستاذي الرائع لحسن عسيلة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أستاذي الحبيب عدنان الشبول شاعر المهجر ،
باقات من الورود لا تكفيك وكومة من القبل على جبينك تأتيك
باركك الله أخي الحبيب عدنان، إليك مني من الحب أصفاه ومن التقدير منتهاه ومن الإعجاب ما يثير الإعجاب ،
إن الناظر لمداخلات أستاذنا لحسن في الواحة يدرك تماما حجم الشخصية وجمالها التي يتحلى بها أستاذنا وتعكس روحه وحبه للجميع وطيب خلقه وغزارة علمه وأدبه ومدى حبه للأدب واللغة .
أخجلتني أخي عدنان وما أراك إلا أعماك الحب إذ صورني إليك كما تقول ، وإن يكن من جمال وطيبوبة ففي أصلك وفصلك ومحتدك ومعدنك ،
سؤالي لأستاذي الكريم :
ألاحظ كرمك النادر في تعليقاتك ونقدك الموضوعي للنص الأدبي الذي لا يقدر عليه الكثيرون ، فلا بدّ أنّه يأخذ وقتا جمّا منكم ! فما هي دوافعكم لهذا البذل والعطاء المجّاني لأهل الأدب وطلابه ؟ وكيف يؤثر هذا على يومكم سلبا أو إيجابا ؟
نعم هو كذلك ، بعض النصوص تأخذ مني وقتا وجهدا تمحيصا وبحثا وتحققا من المعلومة خاصة عندما أكون في وارد التعليق على الكبار ، لأن الكبار عندما ترى منهم ما يحرك فيك زوابع التفكير وأمواج السؤال ، عندها يُخيل إليك كما لو أنك عار ومُجرد من لباس المعرفة الحقيقية فتتهم نفسك بالقصور الإدراكي فتحاول أن تستر عورة الغبش الناشئ والتشويش الحاصل بأوراق "عسى ولعل وربما" ثم تدرك ألا سبيل إلا البحث والبحث الجاد ، فتنقشع بعد ذلك سحائب الغبش والتشويش وتتضح الصورة سافرة وتنبعث الحقيقة ناضرة فترى الصواب صوابا والخطأ خطأ وأحيانا يغم عليك وجه الصواب فتضطر إلى المغادرة ،
وما عدا نصوص الكبار فإن الأمر يختلف طبيعة ، إذ أن نصوص ما دون الكبار لا تستغرقني لا وقتا ولا جهدا والحمد لله على منه وكرمه ،
وبالنسة لسؤالك عن الدوافع التي تدفعني لهذا السلوك ، فإني لن أطيل عليك وسأجيبك بسرعة وبصدق ، والله أخي عدنان ثق بي إذا قلت لك إني لا أرضى لنفسي إلا العمل المتقن ليس في الأدب خاصة ولكن في أي شيء حبا في الإتقان والأدب واستشعارا للمسؤولية واستشرافا لمستقبل زاهر للأدب الأصيل ،
هكذا والله هي طبيعتي ليس في الواحة خاصة ولكن في كل المتديات التي مررت بها ، لا أكتب أي شيء ، ولما كانت تنعدم الشروط والظروف الملائمة لكتابة رد مفيد وفي المستوى المنشود كنت أفضل الانسحاب من الصفحة مكتفيا بالقراءة غنيمة ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه "
وبالنسبة لسؤالك عما إذا كانت طبيعة هذه الردود ذات تأثير على يومي ، فأقول نعم هو تأثير إيجابي عموما فهي رياضة فكرية ونزهة أدبية ومحك حقيقي وعروج في سلم الكمال وارتقاء لأسباب الإبداع الحقيقي ، وحتى أكون صادقا فإنه ما مرة آثرت الردود على تلبية حوئج أسرية أو على تناول وجبة أو على نومة أكون في مسيس الحاجة إليها ،
ثم إنّي أرى فيكم حبّا وشغفا للأدب والنقد عزّ نظيره ، فكيف يصل طالب العلم لأن يصبح ناقدا يبرز الجماليات الأدبية ويظهر ما كان دون ذلك ؟
نعم صدقت أخي الحبيب عدنان أخوك محب للأدب وبه شغوف وخاصة الشعر وتأمله وإنعام النظر فيه ، يطربني أكثر من أي لون آخر من ألوان الأدب ،
وعن سؤلك حول طبيعة الأسباب التي تجعل من طالب العلم ناقدا أجيب بأن أي لقب مستحق بشروطه هو تتويج لمسيرة من الجد والاجتهاد في طلب العلم وهو نتاج لتراكمات من العلم والمعرفة وهو خلاصة وذوب تجربة حقيقية ، وكل إنسان مسخر لما خلق له ولا يخرج قيد أنملة عن مشيئة الله فيه ، ثم لا يفوتني والفرصة سانحة أن أوضح للإخوة الواحيين بأني لست ناقدا كما يعتقد بعض الإخوة ، كل ما في الأمر أني أقوم ببعض القراءات الصادقة والجادة لا تخرج في الغالب عن كونها انطباعات خاضعة لهوى ذائقتي الشخصية المتواضعة التي تخطئ وتصيب ، فإن أصبت فلله في ذلك الفضل والمنة وإن أخطأت فمن قلة حيلتي وسذاجة وسيلتي ، وعذري في ذلك نشدان الحق وتحري الحقيقة ،
وهل أهلنا في المغرب العربي شغوفون بشكل عام بالأدب والشعر العربي ؟ أم أنّك ترى غير ذلك ؟ وخصوصا تأثر أحبتنا في المغرب العربي بالثقافة الغربية ،وخصوصا الفرنسية ؟
ليس عندي إحصاءات حقيقية ولكن أجزم بأن أهل المغرب مغرمون بالأدب والشعر العربي وفيهم شعراء كبار وأدباء يشار إليهم بالبنان ،
والتأثر بالثقافة الغربية على هذا المستوى الذي نتحدث عنه ، بدأ منذ نشأت فكرة البعثات التعليمة من البلدان العربية إلى البلدان الغربية
فكان ما كان مما لست أذكره // فظن شرا ولا تسل عن الأثر "
ظهرعلى كل وسائل الإعلام دعاة التغريب فنطق الرويبضة وانتشر الإباحيون والمنحلون أخلاقيا ودعاة الإلحاد إذ وجدوا لهم السند والمدد والإشهار وتقلدوا المناصب وصُدّروا للناس على أنهم أهل الحل والعقد وأنهم المخلصون من الانحطاط الفكري الذي كانوا يقصدون به يومئذ الإسلام وتوابعه ،
لكن للحقيقة الثقافة الغربية تصول وتجول اليوم في كل شبر من الوطن العربي وعلينا أن نغربلها فما وافق عقيدتنا وثقافتنا أخذناه وما عدا ذلك تركناه لأهله ،
لكم تحيات محبكم وتلميذكم
عدنان
أرجو أن أكون أجبت عن أسئلتك إجابات كافية شافية أخي الحبيب عدنان ،
لك مني أصدق التحايا وأجمل عبارات التقدير