ثالثا :: إلى شبكة رصد ... هذه هي المرة الثالثة يتم فيها هذا المخطط .. نفس الطريقة .. ونفس المصور (مروان عرفه) .. هل هذا الـ (عرفه) لا يقف في الميادين إلا بجوار السيدات اللاتي سيتم التحرش بهن ؟؟؟
وكأني بك تلصق الحادثة بالإخوان المسلمين
كلامك واضح
ويفهمة الإنسان عاديّ الذكاء -مثلي
يعني الضابط المدرب والمسلح والمؤهل والمرخص قانونيا للتصدي ولوقف هكذا فعل لم يستطع شيئا رغم إطلاقه للنار
بينما تريد من شاب مدني عادي معارض للسيسي - وما أدراك ما معنى معارض للسيسي -دخل الميدان خائفا يترقب كما دخل موسى المدينة ، تريد منه أن يكون الرجل العنكبوت الذي ينقذ المرأة وابنتها
بينما أنت لا تجرم حتى ثقافة العقل الجمعي التي يحملها كل الموجودين والتي جعلتهم يمارسون دور الشيطان الاخرس
أنت تذكرني بقصة واردة في الأثر عن قوم نوح :
قالوا لنوح أخيرا : إذا استطعت أن تجعل الجنين في بطن أمه ينطق فسوف نؤمن
أحضروا امرأة حامل ، وسأل نوح الجنين قائلا :
أليس أنا نبي اللة نوح ؟؟؟
قال الجنين : لا أنت كاذب
فقال عليه السلام : ها قد نطق الجنين
فقالوا : نعم ، ولكنه كذبك
يا سيدي عندما تسود ثقافة القطيع فلا تستغرب شيئا
المجرم هنا ليس المغتصبين الذين فعلوا الحادثة
المجرم هو العقل الجمعي والثقافة الجمعية الهابطة والمهزومة والمنافقة التي جعلت هؤلاء المجرمين يستسهلون هذه الفعلة أمام ذلك القطيع الهائل من البشر وهم مدركون أن كل هؤلاء ليس فيهم من يمتلك من الشجاعة ما يجعله ولو على الاقل يصرخ في الناس - تصور- بس يصرخ فقط
المجرم هو الإعلام الهابط والذي يقول بكل بساطة ( مبسوطين بقا )
يا سيدي يقول جل علماء الاجتماع والسياسة أن الأخلاق هي في النهاية هي المنتج الحضاري النهائي لأي أمة
وقال شوقي :
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه = فقوم النفس بالأخلاق تستقم
وقال :
وإنما الأمم الاخلاق ما بقيت = فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وقال :
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلا
في النهاية
أنا لست إخواني ولكنهم إخواني