لا إياب للمعذبين
ولا بلسم يشفي الجراح إن لم نتعافى بإصرارنا
نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إرث» بقلم مؤيد حجازي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
لا إياب للمعذبين
ولا بلسم يشفي الجراح إن لم نتعافى بإصرارنا
سامية أنا كبيرة شامخة مهما حاولت وأدي
وستعلم يوما أن تاريخك كلّه قزم صغير في حضرة اختلافي
وستبكي فقدا لن تعوضه أبدا
لكني لن أكون في متاحك أيها المغرور
لا يعيد الغادرون لنا منا إلا الأوجاع
وينجو من يفر بروحه وإن كانت جريحة فنصالهم لا تكف عن الحزّ فيها
في البدء كان ثم كان الوجع
في البدء كان ثم كانت الخيبات
في البدء كان ثم كان الدرس الحقيقي الأول في كيف تتماثل للشفاء رغم قسوة القاتل وعمق الطعنة
أختلف كثيرا عما مر بك من زخارف متعفنة
وسترى اختلافي يوم تقف على أنقاض عمرك تتأمل في كيف ركلوك مغادرين
وكيف احتملت ...
بأم عيني .. رأيتك معها .. تتلوى كأفعى وتسلم نفسك لجنون رغبة قذرة
ولم أهرب من عالم لا يعرف كيف يرتقي لطهري
ليس حبا بك
بل حرصا على بيتنا من جرائر مجونك
تتساقط البراقع واحدا فواحدا
وتنكشف الوجوه الحقيقية للعنة
ويقول الزمن الحقيقة يوما مهما طال
كقطة ضعيفة أقف ببابك
أموء عطشا لنظرتك
فلا تدر وجه عطفك عني
على باب الأمل بإشراقة الشمس أقف ..
أنتظر يقظة تشفيني من ألمي
وابتسامة عمر ظننتك أتيتني بها
فأتيتني بالدمع
أتراه يرضيك ؟..
بعطش الأرض للغيث أناديك
وشوق الورد للندى يحكيك
أتراه يكفيك؟ ..
تقسو فأناجيك
وتجفوني فآتيك
وكلّي يا صاحبي يفديك
وأشتاقك
فهل اشتياقي يعنيك؟
مطمئن لقنوتي
واثق من استكانتي
مؤمن أني لن أبرح مكاني على عتبة قلبك أستجدي رضاك
وبحماقة أؤمل أن تتذكرني في ضجيج أيامك