يكتب بعضهم على صورة أو خبر : " لو كانت صورة ميسي أو كريستيانو لجمعت مليون لايك " أو شيئا يشبه هذا
ثم يلحق العبارة ب : " أقسم بالله أن أدوس لايك ( like) وأكتب ....( كذا وكذا "
يعني وكأنّه قد ألزمني أن أدوس لايك !!!
ما هذه العقول وما هذه الأفكار !!!
ويظن أنه ألزم الناس بلايك ( like) وإلا لزمهم كفارة يمين !!!
لم أعمل لايك أبدا لبوست ( منشور) مثل هذا قط ، حتى ولو كان البوست يستحق ، فيا ترى كم كفارة يمين يلزمني ؟؟ وكم جهنّم أدخلوني إياها ( عندما يكتبون إذا لم تترحم فأنت كافر !!) ، وكم جهاز لابتوب أصابه خلل ودُمِّر ( عندما يكتبون : إذا لم ... اللهم دمّر جهازه ....ووو))
هل جلب الصلاة على النبي تأتي بخداع النّاس واستدراجهم ؟! أم الترحم على فلان ، يأتي بتلبيسك القسم بالله تقرؤه على صفحاتهم ؟!
والمشكلة ترى الملايين من اللايكات ، وكأنّ الناس تخشاهم ، وتخشى دعواتهم المهدِّدة!!
طيب ، ما المشكلة إذا ترحمت على فلان ، أو صليت على رسولنا الكريم ، ولم أدس لايكاً؟ هل أخرج من الملَة؟ أم يُقام عليّ الحد؟!
ما هكذا تكون الدعوة للخير أبدا ،
دعوة خيرٍ يخالطها باطل !!!
(( اللهم ثبت علينا عقولنا وارحمنا))
عدنان الشبول
" بعد المرور على بوست من هذا النوع"
ما رأيكم دام فضلكم ؟