لَـحـظــات هـُـلا مــيـّة
هااااااااااااااه
تنهيدة عميقة .. من أعماقي , تَخرُج حارة .. أو باردة , تُنعشني تلك النسمات الباردة .. المُشبَّعة باليود , الآتيه من حيث اللامكان .. من ما وراء البحر
شهييييييييييييييييييييييي يييييييق
أشعر بالراحه ... بعض الخيال .. التوهان .. السرحان
تنتابنى بعض الأفكار .. الأمنيات
أريد أن أركض , أو أن أطير .. أن أحبو .. أن أعود للوراااااااااء .
أن ابنى على الرمال بيوتاً , أن أضحك .. وأنا أحمل " جردل " الماء المُتَصبب من جرّاء عَدوي .. كي أرُشه على الرمل .. كي يصبح طيناً .. صلباً
كي أبني البيت الرملي , و أنا أرسم على جبيني .. علامات الجدية , و ترتسم على ملامحي علامات الاهتمام , كي أزيّن جُدران البيت , بالرغم من أنني أعلم أنني سأتركه.!!
وأنادي على أمي .. و أبي
" أرأيتم منزلى .. أنا الذى صنعته "
ينظرون إليِّ بمرح وابتسامة , لترتسم على شفتي .. ابتسامة ثقة .. أو غرور , لأنظر إلى البيت بعض الدقائق , ثم أحوم حوله , و عندما يناديني أبي وأمي .. كي نرحل , أهدمه بيدي , وأرحل و أنا سعيد .. !!!
إنها اللحظة الوحيدة .. التي هَدمت فيها شيئاً بَنيّته بيدي .. وظللت سعيداً .. حتى هذا اليوم ؟؟؟؟؟!!!!!!!!
أحمد فؤاد