دعوة إفطار إلى:
علاء زقوت
تُضاحكُه الملائكُ وهو راقِ فيبسمُ مُستَهِمًّا لاعتناقِ ولا ألمٌ يُعيرُ له التفاتًا ولا دنيا تعزُّ على الفراقِ هنا الشهداءُ مبتسمينَ طاروا على متنِ المعارجِ والبراقِ أمامَك جنةٌ تُومي رُباها لعينِك:إنه وقتُ التلاقي أتاها صائمًا بخَلوفِ مِسكٍ فبلّي الثغرَ من كأسٍ دِهاقِ
نايفة فرج الله
أبى اللهُ إلا أن تلاقيه بالصومِ وملعقةٍ لم تَهوِ بعدُ إلى الفمِّ أريقي على الأطباقِ من طاهرِ الدِّما ولا تعبأي بالجَلْيِ خلفكِ يا أمِّ لمائدةِ الرحمنِ قُومي تهيّأي وخلّي فُتاتَ الخبزِ والخِزيِ للقومِ هنالك حيث البرُّ والجودُ وافرًا بأفياءِ عرشِ اللهِ والقربِ والرحْمِ دعاكِ فلبّيتِ الأذانَ بهمةٍ تلقّاكِ بالإفطارِ من كفِّه؛سَمّي