دوووواب العرب... وحمار بني اسرائيل.......!

دواب العرب وحمار بني اسرائيل
الدابه في لغة العرب هي الدابة وتعني في المجمل ما يدب على الارض. فمنهن من يمشي على اثنتين ومنهن من يمشي على اربع ومنهن من يمشي على اكثر من ذلك ومنهن من يسحب على بطنه {اويدحش كما بقولون باللهجة اليافعية} فقد جرى في العرف اللغوي ان يسمون كل ذلك دواب وهن في تصريف اللغة جمع دابه ولكن في اللهجة اليافعية يقال للدابة دابة وهي انثا الحمار أي الاتان وجمعها ايضا الدواب هكذا جرى التوافق بين اللهجة اليافعية واللغة العربية في تصريف الكلام عسى ان يكون في ذلك حكمة تتجلى فيماياتي .حتى ان اهلي في يافع يقولون للذي لايستطيع تصريف الكلام بما يتناسب وايجابية من متطلبات الدنياء المشروعة يااااا دابة .وعلى ذمة الحكواتي ففي قولة شي من الاقناع والمعقولية الى حد كبيراسوقكم ما يفيد حسب اعتقادي عسى ان يكون في ذلك بلاغ به اختسب الامر الى يوم لاينفع لامال ولابنون .

اصل الحكاية تشير الى ان كهنة بني اسرائيل واحبارهم في احد المعابد كان لهم حمار يزركشونه بالوطائف والاوقية الغرض منه حمل التوراة المسماءة بالاسفار الى اماكن معينة يجري فيها انزال التوراة من على ظهره وفتحها فيقراءون هذه الاسفار عسى ان يجدوا فيها حلا لما يختلفون عليه .والتوراة كتاب مقدس فيه حلول لكثير من المشاكل ففيه شريعة بني اسرائيل المنزله من رب العالمين قبل ان تحرف من قبل اليهود .وليست العبرة في ذلك بقدرما هي في شي اخر وهو ان حيلة الاحبار والكهنة انطلت على العمة من بني اسرائيل وحتى الكهنة انفسنهم يكادون ان يصدقوا ذلك ويعملون بين الناس بكل جهد ومشقة واخلاص لانظير له فمقومات المصلحة تقتضي ذلك ىواليهود من الناس الذين الذي لايستطيع ان يجاريهم أي من بني البشر في هذا المضمار .حتى ان بني اسرائيل بداءوا يقدسون هذا الحمار ويضعونه في مقام يتجاوز مقام البشرية فما بالنا بمقام القراش{والقراش باللهجة اليافعية ايضا تعني الدواب وهي تجتمع الى بعضها واضنها من الفصحى} فيتقربون اليه بالنذور والهبات من الذهب والفضة والنقود والاشياء الثمينة الاخرى طلبا للعون والتوفيق .وكانت هذه حيلة من احبار اليهود ورهبانهم في احد المعابد الغرض منها زيادة المداخيل لمواجهة الاعباء من شره القائمين عليها ويقال انها صارت فيما بعد سنة عند اليهود حتى انه صار لكل معبد من معابدهم حمار يقدسونه ويجني الاحبار من وراء ذلك المال الكثير. وهذا بالضبط ماتوصل اليه العرب في وقتنا الحالي اقتفاءا لسنن السابقين كما قال سيد المرسلين صل الله عليه وسلم وهو يتبعون ذلك القدة بالقدة.المشكلة ضلت عويصة عن الحل عندهم أي العرب حتى جرى التوافق بينهم وبين اليهود وهنا تجلى ذكى اليهود وتفوقهم الفكري فهم شعب الله المختار مع هذه الدواب العربية والمقصود بذلك ممن يسمون انفسهم بالزعما والعلما من بين العرب فحاجة اليهود صارة ظرورية لتجديد النسل ومن عرق اخر يزيد الحمار المرتقب قوة وفقا لما تقتضيه الحقائق العلمية الجديدة وهذا ما يسمونه بالتهجين واشياع شهوته الحيوانية والوصول بهات الى اللذة المطلقة من جانب اخر كما ان في حاجة العرب الى الوجاهة والهيلمان عند شعوبهم تجلي الفرصة الذهبية التي لاتعوض من وجهة نظرهم. كل ذلك اقتضى التقرب الى اليهود من قادة العرب وعلمائهم المرموقين وتوصلوا بارائهم الخائبة وعقولهم الضالة لاسترضاء بني اسرائيل بتقديم اتانهم الى هذا الحمار لان القيام بدور الحمار شي مفضوح عند شعوبهم وذلك لقول الله تعالى {{مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}} فالحمار في حمل الشرائع بضاعة يهودية لايمكن التنازل عنها من قبل بني اسرائيل ولايمكن القبول بها عند الراي العام العربي لوجود الدليل لديهم في ذلك.وهناك حكمة توصولا اليها كما يزعمون الم يخلق الله هذا الحمار ولم يبين له زوجة وهو يقول وخلقنا من كل زوجين اثنين الا لشيئ قد قدره وان من الواجب عليهم كشف هذا المقدر كعلما وزعما بين ويديهم اخر شرائع السماء ممثلة بكتاب الله تعالى وسنة رسوله الكريم صل اللله عليه وسلم فتفتقت العقول الضالة الى ما نحن فيه اليوم من حال مزري .وغزة خير شاهد على هذا الحال .فقد صار العرب يقدسون هذه الدواب اكثر من أي شي اخر واكثر ما يجب ان ينالها من ذلك انها مطية لحمار بني اسرائيل بذاته وهي بحاجة الى شهوته كحاجة حمار بني اسرائيل وهم في تقديسهم هذا يفوقون تقديس بني اسرائيل لحمارهم المذكور. وعلى ذلك هم مستعدين الى ان ياخذوا عنها الراي الصارم والبات في الفصل بالقضايا المهمة ولو في ذلك مخالفة لشريعة رب العالمين المنزلة بالقران الكريم وسنة نبيه المطهر من ادران الغاوين والضالين عليه افضل الصلاة والتسليم والاهم من كل هذا نهو رضاء بني اسرائيل وحمار بني اسرائيل فهم على استعداد لتجييش الجيوش واصدار الفتاوى المغلفة بقول الله تعالى وقول رسوله الكريم صل الله عليه وسلم وهذا اهم ماتوصلت اليه عقول الزيق والضلال أي اصدار الفتاوى لحرب ايران وسوربا وحزب الله ارضاءا لراكبهم المفضل حمار بني اسرائيل .وهذا بالضبط ما ادركته ايران الاسلامية فقد وجدت ما لابد منه وهي ان تعد حمارها الذي يضاهي حمار بني اسرائيل فهي امام دواب لايمكن ارضاءها الا من باب سد الشهوة . وحتى تتقي به شر هذه الدواب اعدت نفسها بما لا يتمم الا بالقبلانية ويبدو ان الامر في الطريق وهذا الحمار يحث الخطى بحيث يتبدى على محيا هذه الدواب اسارير البشرى فقد صارت بحاجة الى اشباع لذتها الحيوانية بالقدر الذي لايستطيع حمار بني اسرائيل الوفاء بذلك وهذا حمار بني فارس اكبر منه حجما وعضلاته المفتولة تشير الى مقدار ما يمتلكه من مدخرات في هذا الجانب . فمرحى لهذه الدواب مرحى

ومتلى الكلام فان الموضوع ذو شجون والشرح فيه قد يطول واختصارا لماّلات الكلام اسوقكم الى قصيدة صورت فيها حال القوم على صورة دابة من دواب الارض وهي النعجة وحتى لايقال لي ياحطيبي ان الله بقول ويقول وينهي عن التنابز بالالقاب والتداعي بالاسم الفسوق فاقول له ليس فيما تقول من شي الا القصور في الفهم لما ارمي اليه وانا في واقع الامر لم اقصد الى ماتوصل اليه فهمك القاصر بقدرما ما اعني فيما اعنية تصوير لحقيقة الحال الردي وقد جاءت على لسان احد هذه الدواب في احد اجتماعات الجامعة العربية التي تتوسط باحتها زهرة على شكل نجمة سداسية الشكل تحاكي نجمة دواوود الموجودة في علم اسرائيل وليس في الامر اكثر من ذلك بل انما جئت به اليسير ور بما اكون في ذلك قد ظلمت الدواب والنعاج وارجع التقدير في ذلك الى القراء الكرام


باختصار باختصار .. الى القصيدة عسى ان تجدوا فيها مايفيد ويقنع من صور التشبيه والتعبير فالحال اكثر سوءا من ذلك وخاصة عندما تحولت الدواب العربية اخيرا في طلب الترضية من دهاة اليهود لاشباع لذتهم المنحرفة عن سنن الله في خلقه وذلك بطلبهم التحول عن شهوة الركوب الى شهوة الافتراس كما هو الحال على ذلك شاهد . للحفاظ على ما اكتسبوه من وجاهة وهليمان والتضحية ببعض الدواب التي بدائت تتحس من سلوكها في هذا الدرب المنحرف ففي ذلك ما يهون في سبيله تقديم القرابين من دما واراوح شعوب الامة وبالذات شعب غزة العظيم غزة هاشم جد الرسول صل الله عليه وسلم ...لا والله لم اكن في تقديم هذا الطرح الا قارئ والحال على ذلك خير شاهد فغزة تستباح ولم يجد اهلها ما يدافعون به عن انفسهم غير السلاح الايراني والسوري وتكتيكات حزب الله المجربة باقتدار وهذا باعتراف فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى راسها حركة المقومة الاسلامية حماس وبقية العرب وانا اقصد الزعماء والعلماء ...... مشغولين بوضع مخرج لبني اسرائيل من هذا الموقف المحرج وهذه الورطة العويصة ...هكذا تحاكي نفسها عقول الضلال وهكذا تقدم نفسها بلا حيا ولاخجل لا من الله ولا من عباد الله ولاحول ولا قوة الا بالله .اليس فيما طرحت اعلاه من القول مايفيد خاصة وهذا ما لاتخطئه عين الناظر العادي فما بالنا بعين الناظر المتفحص لحقيقة الامر . ذلك ان حمار بني اسرائيل قد بلغ به العجز مبلغ بحيث لايستطيع تصريف شهوة الركوب الى دواب العرب بقدر الحاجة والطلب حتى يهيئ الايراني حماره لذلك ومما لاشك فهو الطريق وليس بينه وبين ان يبدّل حمار بني اسرائيل الا اشارة زعيم وفتوى عالم...حي لول حي ...وهذه عبارة ايضا يافعية يقولها راعي الدواب لحثها على المسير الى الوجهة المراد السير اليها ولاحول ولا قوة الا بالله
قل للنعـــــــــــــــــــاج
البحر هاج
قل للنعاج
قل للنعاج
ال
بحر
ه
اااااااااااااا
ج
هاج
والذيب يمرح بالثوى
ياهاجسي من للنعاج
من للنعاج
من
من
للنعاج
من للنعاج
****
هتفت نواميس الحقيقه
البحر هاج
لا احتجاج
لاخير في امه
اضاعت مجدها
وسلمت سلطانها
لواطي المزاج
وراعي النعاج
وراعي
النعاج
....
البحر هاج
البحر هاج
لااحتجاج
لااحتجاج
*****
ياراقي المزاج
قل للنعاج
يكفي هرا
فيما جرى
يكفي صجاج
يكفي خجاج
يكفي رواج
غزه تنادي يانعاج
تنادي
ياااااااااانعاج
ضاع الامل
واتبددت احلام
وانقشع الستار
صدر القرار
لاخير في امه
تولي امرها
لراعي النعاج
ونعجة الجزيره
الجزيرة ....
والخليج
بين الصراخ والضجيج
هتفت باعلى صوتها
قالت بعيع...
بعيـيييييي.............يع
بعاااااااا.............ع
بعيع
بعاع
نحن النعاج
ابنا النعاج
راياتنا تعلو
على كل النعاج
علماءنا
قاداتنا
جيوشتا
شيوخنا ملوكنا
ملوكنا
ملوكنا..ملوكنا
شعوبنا
وجامعة يعرب
جامعة يعرب
تقودها النعاج
تقودها النعاج
**
لا احتجاج
لا احتجاج
ان النعاج
هي النعاج
مهما علا سلطانها
او اعلنت ايمانها
واتقمصت علنا
كتاب الله وسنة مرسله
ايمان لاينفع
ولا يشفع لها
ومفتي الديار
يكرر الحكايه
ويحكي الروايه
يوزع المهام
يحرف الكلاااااااااام
يحرف الكلام
ياخير امه
أُخرجت للناس
من بين الانام
طاعة ولي الامر...
سنه ثابته
عضي عليها بالنواجذ
واحسمي
احسمي الامر وسيري
فالمسيره قادمة
راياتها تعلو
وتعلو
تعلو دائما
ودائما مصيرها
ان لم تلد نعاج
مصيرها
مصيرها
مصيرها
سوق الحراج
سوق الحراج
****
وحينها السمسار
يهتف
يهرف باختصار
مثل دلالٍ حقير...
حقير....حقير
حراج....حراج
يابايع النعاج
يا شاري النعاج
حراج
حراج...حراج
صدر القرار
صدر القرار
لا للحوار
فتوى لشاعر يافعي
فتوى الظرورة اقتضت
فتوى الظروره باختصار
الحق فيه المرتضى
الحق فيه المقتضى
والحق فيه الاختيار
بين الشنار والفخار
الحق فيه الا ختيار
صدر القرار
اليوم ذا يوم النعاج
يووووووم
النعاج
حقت ....!
كلمة الجزار
لا ضررٍ ولاضرار
صدر القرار....
صدر القرار
ما للنعاج الا الشفار
اليوم ذا يوم النعاج
يوم النعاج
لااحتجاج
لااحتجاج
والبحر هاج
البحر هاج
تبا
تبا
تبا ..... لامريكا
شريرة العالم
وسيدة النعاج
و
و
ورعيان النعاج
والبحر هاج
لااحتجاج
لا
لا احتجاج
ولتكتب الايام باحرف من ذهب
في صفحة التاريخ
باوراق الكتب
سجل ياقلم
شكرا لايران التي
كانت ومازالت ..
كما كانت
كما كانت على المبداء القديم
لم تذعن لتجار الظمير
او تركع لتجار العقيدة
وبياعي الامارة
باسواق الدعارة
لم تذعن
كما اذعن هنا السفها
القادة السفهاء
و
وا
وال
العلماء
من مدعي سنة محمد
باسواق الحراج
ورعيان النعاج
لا احتجاج
لااحتجاج
لا
لا
احتجاج

أخي حيدرة
أسعد الله أوقاتك
نفثة جميلة ، اختلط فيها الكثير من الحق الواضح ، بالباطل .. الواضح أيضاً
فهذا التخاذل من أولياء أمتنا ، وممن بيدهم القرار ، أذلّهم وأذلّنا معهم ..لولا فئة تظل مرابطة إلى يوم الدين
وقد شفيت الصدر بتهكمك منهم بهذه النثرية ، والنثرية الشاعرية .
أما الباطل الواضح الذي لوّث نصّك النبيل ؛ فهو في قولكَ : ( فغزة تستباح ولم يجد اهلها ما يدافعون به عن انفسهم غير السلاح الايراني والسوري وتكتيكات حزب الله المجربة باقتدار وهذا باعتراف فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى راسها حركة المقومة الاسلامية حماس ) فالسلاح الإيراني والسوري وسلاح حزب الله وتكتيكاته لم توجه إلى الصهاينة ، بل إلى المسلمين في سوريا .. وما قتل ولا جُرح في غزة الحبيبة في هذه الهجمة الأخيرة إلا ما يُعادل قتلى وجرحى عدة أيام في سوريا في هذه المذبحة التي تجاوزت ثلاث سنوات ولا تزال .. ولم يُشرّد من أهلنا في غزة إلى بعدد من هُجّر بعدة أحياء من سوريا ..في عدة أيام .. وأكثر من نصف سكان سوريا وسكانها 23 مليون هم مهجّرون في بلاد الله ..كل ذلك بسلاح إيران وسلاح النظام السوري وحزب الله .. ولم ينل الصهاينة منه طلقة واحدة .. أما وضع يد حماس بيد إيران .. فهذا نتركه لله يحكم فيه ..
نصّك احتضن من الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية ما يجعله يستغيث .. فهلا أغثتَه ؟!
تحياتي وتقديري