عجائب الدنيا السبع
إهرامات الجيزة :
أهرمات الجيزة (مصر) من أقدم عجائب الدنيا السبع ، وهي مقابر الفراعنة ، بنيت حوالى 2690 ق.م ثلاثة أهرام شاد الأول منها الفرعون خوفو وعلوه 147مترا والثاني الفرعون خفرع وعلوه 136مترا والثالث الفرعون منقرع وعلوه 62 مترا وهي من عجائب الدنيا السبع المتبقيه وقد امتلأت ممراتها ومقابرها في يوم من الأيام بممتلكات الملوك التي لا تقدر بثمن ، والتي دفنوها معهم حتى يستعملوها في الحياة الأخرى وقد نهبت كنوز الأهرمات منذ آلاف السنين ولا زالت الاكتشافات متواليه إلى الان .
العملاق رودس:
كان هليوس رودس من أشهر التماثيل الضخمة القديمة ، أقيم في اليونان عام 280 ق.م على جزيرة رودس وكان هذا التمثال مصنوعاً من البرونز المقوى بالحديد . وهو عبارة عن فارس يحمل مشعلاً باليد اليسرى وقوس ونشّاب في اليد الأُخرى ماداً قدميه لتمر السفن البحرية بين قاعدتيه ارتفاع حوالي 50 م دمر التمثال بعد 65 عام بواسطة زلزال أصاب المنطقة بكاملها عام284 ق. وكان من داخله درج حلزوني من القاعدة إلى الرأس ويقال أن أهل الجزيرة كانوا يضعون النار في عيون التمثال لتهتدي السفن في البحر .
تمثال زيوس:
نحت في اليونان عام 450 ق.م كان الاعتقاد السائد أن الخير والإلهية ينبعثان من هذا التمثال الضخم لزيوس ـ معاذ الله ـ ( أو المشتري كما عرفه الرومان ) وهو رب الآلة عند الإغريق ، ويقال انه كان يجلس على عرش وعلى رأسه إكليل زيتون ويحمل بيده اليمين تمثال امرأة مصنوعة من العاج والذهب تمثل النصر واليد اليسرى صولجان وعليه نسر جاثم لقد كانت ملابسه من الذهب والعرش أيضا .
وكان هذا التمثال في معبد أوليمبيا في اليونان ، وهو من صنع المثّال فيدياس والتمثال مصنوع من العاج والذهب ، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 15 مترا ، وقد دمره حريق هائل ولا أثر له باق .
منارة الاسكندرية:
ارتفاعها حوالي 134م في الإسكندرية بجمهورية مصر العربية بناها الاسكندر عندما احتل مصر وأصبحت اكبر موانئ البحر المتوسط وفي عام 285الى 247 ق. م ونتيجة اتساع التجارة الدولية بين الإسكندرية والعالم قرر بطليموس فيلادلفوس أن يبني منارة تهتدي إليها السفن فبنيت على جزيرة بالقرب من الإسكندرية تسمى فاروسس والبناء على النمط البابلي وبني بشكل تقاوم الامواج العاتية حيث وضعت الاحجار الصلبة لقاعتدها وضمنت أجزائها بالرصاص المصهور وفي الأعلى موقد عظيم تشعل النيران بداخله ،هدمها زلزال عام 1375م.
حدائق بابل المعلقة:
وسميت معلقة لأنها نمت على شرفات القصور وشرفة القصر الملكي ببابل وذلك حوالي 600ق. م وحيث انه إكراما لزوجته شيد نبوخذ نصر صاحب الحدائق المعلقة وكان يريد أن يجدد مدينة بابل وذلك لتناسب جمال وفخامة وعظمة زوجته وكانت المدينة ذات :أسوار يبلغ ارتفاعها 350 قدماً وثخانتها 87 قدما وكان لهذه الأسوار مائة باب مصنوع من الذهب ولكل باب قوائم وسقوف من الذهب أيضاً. وأعظم ما في المدينة الحدائق المعلقة أو الجنائن المعلقة .التي تعتبر فتنة وعجيبة الدول والعصور القديمة وقد بنيت على عقود الحجر النفيس المقدم هدايا للملك وفي الزراعة كانت طبقات تصلح لمختلف النباتات والأشجار والماء يرفع ويخزن في الطبقات العليا بصهاريج لسقاية الأشجار، أما البناء فيعد من أعظم الفنون المعمارية التي بلغتها بابل ونينوى وحيث تتصل الطبقات مع بعضها بدرج واسع وعنما يأتي الربيع وتزهر وتورق الأشجار والورود في هذه الارتفاعات في وسط أجواء الحرارة العالية تكون هذه الحدائق جنة في الأرض تنشر الرائحة العطرة والبرودة 0
ضريح هالكارناس:
مدفن عظيم شيدته أرتميس ملكة كاري لأخيها و زوجها الملك موزول علوه 42مترا وقد اشترك أشهر المعمارين الإغريق في تشييد وتزيين الضريح بأجمل التماثيل ، وفي قمة الضريح وضع تمثال للملك موسولوس وزوجته وهما جالسان في عربة تجرها خيول أربعة ،ويحتفظ المتحف البريطاني و مدينة بوردوم في تركيا ببعض أجزاء منه.
هيكل ديانا ( أرتيميس ):
أقام ملك ليديا معبد ديانا بارفسوس في عام 500 ق.م ، وبني هذا المعبد الشهير في آسيا الصغرى بتركيا وأحرقه ايروسترات عام 356 ق.م في الليلة التي ولد فيها الاسكندر الكبير، واعيد بناؤه عام 350 ق.م ولكن دمر عند هجوم القوطيين عام 262 ق.م ولايزال بقاياه محفوظ في المتحف البريطاني كما استعملوا قسما من بقاياه في بناء كنيسة القديس يوحنا في أفسس والقديسة صوفيا في اسطنبول
هذه هي عجائب الدنيا السبع التي عرف عنها منذ القدم طبعا اغلب هذه العجائب انتهت أو دمرت ولم يبقى منها الا اهرامات الجيزة 0لكن هناك عجائب أخرى أيضا تثير اعجاب كل من يشاهدها بل ويأتي لمشاهدتها ملايين الناس وهي الاتية:
سور الصين العظيم:
يعتبر سور الصين العظيم من الأبنية المذهلة إذ يرجع تاريخ بناء السور إلى عهد ( تشن شي هوانج لي ) في القرن الثالث ق.م وسبب بناء السور الصراع الذي كان بين الصين والقبائل الشمالية الغازية واشترك مئات الآلاف من العمال واطلق سراح المجرمين ليعملوا في بنائه وطول السور 2414كيلومترا.
تاج محل:
يعتبر ضريح تاج محل من أجمل المباني الإسلامية الهندية في مدينة أكرا.
فتاج محل هو ضريح ممتاز محل ،زوجة شاه جيهان امبراطور المغولي الخامس
عندما ماتت ممتاز ،حزن عليها شاه حزنا كبيرا :وبسبب الحب الكبير الذي يكنه لزوجته قرر أن يبقي ذكراها للخلود فقرر بناء أجود مقبرة لزوجته المحبوبة وبعد 22 سنه شاقه والمجهود المشترك لما يزيد عن عشرون الف عامل وكبار الحرفيين اكمل أخيرا في عام 1648 .
برج بيزا المائل:
قام بتصميمه المهندس الإيطالي بونانو بيزاتو ، ويبلغ ارتفاعه 550 متر وقد وضع حجر الأساس له عام 1173م وظل يعمل فيه المهندس الإيطالي حتى سنة 1185 ، وعندما وصل البناء إلى الطابق الثالث لاحظ أن البرج يميل قليلا ، فهرب خوفا من وقوعه وظل البرج على هذه الحالة طيلة 90 عاماً ، حتى جاء مهندس آخر وعكف على إكماله ، وجعل الطوابق الخامس والسادس والسابع مستقيمة لتعويض الميل ، ثم جاء مهندس ثالث وأكمل بناء الطابق الثامن ، وبذلك استغرق بناء البرج حوالي قرنين من الزمان ، ومع ذلك استمر في الميل ، لذا يعتبر أحد عجائب الدنيا الحديثة
معبد أبو سمبل :
المعبد العظيم لأبو سمبل الذي يعود إلى رمسيس الثاني ، زينت واجهته بأربعة تماثيل ضخمة للفرعون العظيم نفسه ، كذلك فإن الأسطورة تحكي أن هذا المعبد لحوارس الراهب ، حيث كان يؤدي تعويذاته وصلاته فيه ، يبلغ علو التمثال الواحد حوالي 20 مترا ، أما الواجهة فإنها بعرض 35 مترا ، وعلوها 30 مترا ، وفي الصورة يمكن رؤية الملك وهو يصاحب بعض من أزواجه وأبنائه ، كذلك فإن من غرائب وعجائب معبد أو سمبل أن شعاع الشمس يدخل فيه مرتين في العام الواحد وتحديدا في 20 فبراير و 20 أكتوبر .