يا أيّها القلبُ الّذي قدْ سرّهُ عددُ الدّراهمِ في "البنوكِ" ومنزِلُ ! هلاّ رجعتَ إلى الحياةِ وسرِّها وعرفت أنّ الحالَ سوفَ تُبَدّلُ !؟ هذي القصورُ أتى إلى أصْحابِها هدّامُ لذّاتٍ لها ومُجنْدِلُ هذي القبورُ فهلْ سألتَ مُلوكَها هل راعهمْ كَنزٌ لهمْ أو صَنْدَلُ؟ هذي الحياةُ وقدْ مضتْ أخبارُها ما بينَ منْ فعلوا ومنْ لمْ يفعلوا يا أيّها الشِّعرُ الذي رافقتني في كلِّ يومٍ بالمحبّةِ تُرْسَلُ هلّا صنعتَ من الكلامِ جميلَهُ ونصيحةً بينَ الأحبّةِ تُنْقَلُ !