المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد رامي
مهما تعالت سيوف البغي والحمم
أو استطال علينا الليل والظُّلَمُ
فلا تظنّن أن الحق منهزمٌ
أو الليالي وإن أدْجَت سننهزم
العجز غير سليم و به ركاكة , لسببين :
1 – و إن أدجت أي أن الاحتمال بعيد و الأمر عكس ذلك
2 – فلا تظنن أن الليالي سننهزم .. حذفنا المعترضة و إن أدجت فكان التركيب مفككا غير مترابط ,كان يجب أن يظل كلامك حول الليالي , ل تظنن أن الحق ( الكلام هنا عن الحق ) منهزم ( أي الحق ) و أن الليالي ( الكلام هنا عن الليالي ) سننهزم نحن ؟! .. هذا لا يجوز .
لازال غيّك ياصهيون منفلتاً
والغَشم هاج ولم تنفع به اللُجُم
تنفع به اللجم غير سليم المعنى لأن الباء تفيد " بواسطة اللجم ".
لكنّ غزّة تدري كيف تكبحه
فالجور يهزمه الصمصامة الحذم
وإنّ عسفك لم يوهن عزائمنا
وما عجزنا ولا خارت بنا الهمم
الأفضل أن تقول و لا خارت لنا همم
وكلّ صبر له نصر يتوّجه
والنار تخبوا ولو أجّت بها الضّرم
أنت قصدت و النار ستخبو مهما أجت لكنك لم توصل المعنى سليما
إن كان طيطوس يحيا في ذواكركم
فلن يموت إذا ما ازدادت النقم !
العجز غير سليم المعنى .
أنتظر تعديلاتك ...
[COLOR="Black"]الأستاذ الفاضل أحمد رامي
أشكر لكم رحابة صدركم ، وفيما يلي بعض الأبيات معدلة ، والبعض الآخر أعرض لكم فيها وجهة نظري .
[/COLOR]
مهما تعالت سيوف البغي والحمم
أو استطال علينا الليل والظُّلَمُ
فلا تظنّن أن الحق منهزمٌ
أو الليالي وإن أدْجَت سننهزم
وضعت خيارين لاستبدال الشطر آمل سماع رأيك إن كانا يصلحان .. أو أيهما أنسب ؟
ولا إذا طال ليل القهر ننهزم
أونحن إن طال ليل القهر ننهزم
لازال غيّك ياصهيون منفلتاً
والغَشم هاج ولم تنفع به اللُجُم
(من معاني الباء الظرفية، أي ولم تنفع (فيه) اللجم. )وأظن أن الشطر يصح معها ،فما رأيكم؟
لكنّ غزّة تدري كيف تكبحه
والجور يهزمه الصمصامة الحذم
وإنّ عسفك لم يوهن عزائمنا
وما عجزنا ولا خارت لنا همم
وكلّ صبر له نصر يتوّجه
والنار تخبوا ولو أجّت بها الضّرم
نعم أستاذنا أصبت طبعا ،وعرضت عدة بدائل للشطر لكي لاآخذ الكثير من وقتكم في عملية النصح والإرشاد في كل مرة ، فأنا أعرف أن عندكم أخوة في المدرسة يحتاجون أيضا لوقتكم ، وبدائل الشطر هي :
والنار تخبو ولايبقى بها الضرم
والنار تخبو ولو يعلو بها الضرم
وكل ليل له صبح سيبتسم
إن كان طيطوس يحيا في ذواكركم
فلن يموت إذا ما ازدادت النقم !
( ماقصدته هنا بالنقم هو العقوبات ، فمهما زدتم في عقاب شعبنا على ذنب لم يفعله لكم فإن ذلك لن يمحي من ذاكرتكم مافعله طيطوس في سلفكم ،وسيبقى هو وفعلته يعيشون في عقولكم . )
أستاذنا الفاضل ، أنتظر رأيكم لأرسل الجزء الثاني من القصيدة ، إذا لم يكن لديكم مانع .
لكم تقديري وشكري على جهدكم ، جعله الله في ميزان حسناتكم