قرأ الصحابة ( حديث النزول ) ، فاستشعروا قرب المولى تعالى منهم ، فقاموا الثلث الأخير بالصلاة والدعاء والتضرع ..
وقرأنا الحديث فجادلنا ، كيف ينزل الله تعالى ؟ متى ولماذا وأين ؟
ثم نمنا عن صلاة الفجر !
...
كفى جدالاً .. وحي على العمل ..
مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» فيما بعد الغروب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
قرأ الصحابة ( حديث النزول ) ، فاستشعروا قرب المولى تعالى منهم ، فقاموا الثلث الأخير بالصلاة والدعاء والتضرع ..
وقرأنا الحديث فجادلنا ، كيف ينزل الله تعالى ؟ متى ولماذا وأين ؟
ثم نمنا عن صلاة الفجر !
...
كفى جدالاً .. وحي على العمل ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
المدارس النقدية الغربية نشأت في تربة غير تربتنا وسقيت بماء غير مائنا ، وتطوراتها جاءت وفق مقتضيات وحاجات كانوا هم بحاجة إليها ولسنا نحن ..
مشكلة العقل العربي أنه بات كالجسد العربي يستورد كل شيء دون أن يتحقق من صلاحية ما يستورده ومدى فائدته ..
البنيوية والتفكيكية أو الفوضوية ونظرية التلقي ، من تلك المدارس التي تريد ضرب الثوابت وإحالة كل شيء إلى الشك واللايقين ، وذلك بادعاء استحالة الوصول إلى معنى للنص ، فكل قراءة عندهم هي إساءة قراءة ، وهي مدرسة كالبنيوية لها جذور فلسفية تضرب في عمق الفكر الغربي ..
والتفكيكية انتشرت في أمريكا لأنها وافقت المزاج الأمريكي الذي يميل إلى تقديس الذات والحياة الفردية والحرية ..
فلنتأمل إذا أخذنا بالتفكيكية مثلاً في قراءة القرآن الكريم أو السنة النبوية ماذا سيحدث ؟
سوف ( تصبح المعاني القرآنية المستقرة ، والأصول الثابتة ، والأفهام السلفية الراسخة والمعلومة من الدين بالضرورة والمجمَع عليها أفهاماً تاريخية خاضعة للتجديد والتغيير والمعاصَرة ، لتحِل محلَّها معاني أكثر تطوراً وأكثر رضوخاً للعصر والواقع ) . ( القرآن الكريم والتأويلية العلمانية أو " النص واللعب الحر " للدكتور أحمد إدريس الطعان ) .
وهذا ما يريدونه ..
إنهم يريدون تجريد النص من المعنى وإفراغ محتواه ، فلا شيء بعد يبقى مقدساً ولا شيء بعد يبقى ثابتاً ، بل كل شيء يصبح قابلاً للتغيير والتبديل بقراءة جديدة .. حتى العقائد والثوابت ..
يقول الدكتور عبدالعزيز حمودة في كتابه ( المرآيا المحدبة ) :
( فالبنيويون فشلوا في تحقيق المعنى والتفكيكيون نجحوا في تحقيق اللا معنى . لقد رفضوا كل شيء ولم يقدموا بديلاً أو بدائل مقنعة ) .
( لما نظم صلى الله عليه وسلم صفوف جيشه في معركة بدر، وأصدر أوامره لهم وحرضهم على القتال، رجع إلى العريش، واتجه إلى ربه يدعوه ويناشده النصر الذي وعده ويقول في دعائه: «اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلا تُعبد في الأرض أبدًا»، وما زال صلى الله عليه وسلم يدعو ويستغيث حتى سقط رداؤه ... )
دخل العريش يدعو بعد تنظيم الصفوف
لا بدّ قبل الدعاء من العمل وبذل الجهد ، حتى لا يكون الدعاء مجرد ترداد للكلمات والجُمل والأماني !
أرى في الأفق ولادة دويلاتٍ
من رحم دولتين عظيمتين
وأن الإسلام يُستغل
دون أن نتعلم من تجارب الماضي !
ولكن
( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ )
لا أزال أقلب قول عمر الخيام في ذهني :
عاشر من الناس كبار العقول ...... وجانـب الجهّال أهل الفضــول
واشرب نقيع السمّ من عاقل ...... واسكب على الأرض دواء الجهول
حتى اقتنعت به اليوم ..
فنقيع سمّ العاقل في الحقيقة دواء ، ودواء الجاهل سمٌّ وداء ..
نبحث عن أمجادنا في الماضي
وغيرنا يبني مجده الآن ، ونحن في غفلة ونسيان
الماضي للعبرة .. لا للسكن !
البعض يتصور أن لا أهمية ، بل ولا حاجة إلى اعتراف الآخر بدولتك ، وخاصة عندما يكون الآخر كافراً ..
فجأة .. تذكرت صلح الحديبية ..
فيه اعترفت دولة قريش الكافرة بدولة مركزية أخرى في الجزيرة العربية ، دولة المدينة ، بعدما كانت هي الوحيدة ..
وسمّى ذلك القرآن ( فتحاً مبيناً ) ..
فقه أبو بكر رضي الله عنه :
( إني وليت عليكم ولست بخيركم فإن أحسنت فأعينوني ، وإن أخطأت فقوموني ، الصدق أمانة والكذب خيانة ) .
الفقه المقلوب :
إني تسلطت عليكم وتغلبت على الحكم ، وأنا خير منكم ، ولي ما ليس لكم ، فإن أحسنت فأعينوني وصفقوا لي ، وإن أخطأت فقوّموا أنفسكم وانظروا معاصيكم وذنوبكم ، الصدق أمانة إلا إذا كان خطراً على العرش ، والكذب خيانة إلا في مصلحة بقاء العرش ..
بالمناسبة الفقه المقلوب ليس مزحة ، بل هو موجود فعلاً !
( ويذكر أن بعض خلفاء بني أمية ـ وأظنه عبد الملك بن مروان ـ جمع وجهاء الناس؛ لما سمع أن الناس يتكلمون في الولاية، جمع الوجهاء وقال لهم: أيها الناس، أتريدون أن نكون لكم كما كان أبو بكر وعمر؟
قالوا: بلى نريد ذلك، قال: كونوا كالرجال الذين تولى عليهم أبو بكر وعمر؛ لنكون لكم كأبي بكر وعمر، يعني أن الناس على دين ملوكهم).
تعليقي : أنظر إلى هذا الكلام المراوغ ، فعمر بن عبدالعزيز أقام العدل في مجتمع لم يكونوا مثل مجتمع الصحابة .. فتأمل !
المستبدون دائماً يرمون الكرة في ملعب الشعب
حياك الله أخي الحبيب بهجت
أظن - وأنت أعلم مني - أن الغزالي رحمه الله - كان ما يهمه هو عامة الأمة وعوامها أكثر مما يهتم بعلمائها
وهذا واضح في الإحياء كذلك ، فنُصب عينيه فيه كانت عامة الأمة لا علمائها ، بإحياء صحيح الإسلام في نفوسهم
عقيدة وعبادة ، وإزالة ما علق فيها من بدع وغيرها عبرَ الزمن ، لخلق جيل صحيح الإسلام ..هو جيل عماد
الدين ونور الدين وصلاح الدين .. فيما بعد
أحبك في الله
تحياتي
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا