حالات بالتمادي . . .
يصبِحُ اللّصُّ بأوربا مديراً للنوادي
،وبأمريكا،
زعيماً للعصابات وأوكار الفسادِ،
وبأوطاني التي من شرعها قطع الأيادي،
.يصبح اللص . . . زعيماًُ للبلادِ،
إهانة
رأتِ الدّوَلُ الكُبْرى تبديلَ الأدوارْ
فأقرَّتْ إعْفاءَ الوالي واقْتَرحتْ تعْيينَ حِمارْ!
ولدى توْقيعِ الإقرار
ْنهقَتْ كُلُّ حميرِ الدُّنيا باستنكارْ
:نحنُ حميرَ الدُّنيا،
لا نرْفضُ أن نُتعَبْ أو أن نُركَبْ،
أو أن نُضرَبْ أو حتى أن نُصلَبْ؛
لكن نرفضُ في إصرارْ
أنْ نَغْدو خدماً للاستعمارْ.
إنَّ حُمُورِيَّـتَنا تَأْبى أنْ يَلْحَقَنا هذا العارْ!
عقوبات شرعية
بتَرَ الوالي لِساني
عندما غنَّيْتُ شِعْري دونَ أن أطلُبَ ترْخيصاً بترْديدِ الأغاني***بتَرَ الوالي يَدي لمّا رآني
في كِتاباتِيَ أرْسَلْتُ أغانٍيَّ إلى كُلِّ مكانِ***وضَعَ الوالي على رِجْلَيَّ قيداًإذْ رآني
بينَ كُلِّ النّاسِ أمْشي دُونَ كفِّي ولِساني
صامِتاً أشْكُو هواني***أمَرَ الوالي بإعْدامي لأني لم أُصفِّقْ-عندما أمَرَ
ولم أهتِفْ ولم أبرَحْ مكانِي!
.
.