قرأت قصيدة العنقاء ( سبحة ) , فأعجبتني واوحت لي بهذه القصيدة :
في البال مِنْ امسٍ مضى ذكرى
صوفيةٌ وتمائمٌ تترى
***
صوفية جلست و سُبْحَتَها
وتربعت وبجنبها أخرى
***
نظرت لها والعينُ ساهمةٌ
ودموعها فاضت بها حرّى
***
فتجاوبت من عين جارتها
دمعاً يطُرُّ لألئً طرا
***
كلتاهما بيَدٍ مُعَرَّقَةٍ
حفر الزمان بظهرها عُمْرا
***
بأصابعٍ تنساب في وئدٍ
تحصي دراهمَ أَلْبَسَتْ قسرا
***
إبهامُ لا تنفك مدبرةً
طوراً وتقبل انْ عَيَتْ طورا
***
ولآلئٌ نُظِمَتْ بمِعْقَدِها
ينسلُّ في احشائها جهرا
***
تسعون مصفدةً يؤرقها
تسعٌ تلتها حبةٌ أخرى
***
لكنها تبدو وان عَظُُمَتْ
وكأنها مخمورة سكرى
***
دار الحديث وما سمعت له
همساً ولكن لم يكن سرا
***
وعلمت من تلك العجوز ولم
اخفِ الحديث فصغته شعرا