إحتضنها بين ذراعية
قبلها على جبينِها
عدة قبلات صادقة
لإنها كانت مغلفة
بالدموع الحارقة
فعل ذلك لإنهُ
كان لا يستمِعُ
إلى حديثِها
لم ينصت لها
يُغضِبها دائماً
حتى أستاءت منه
وظهرت تقاسيمّ وجهِها
يكسوها الحزن
لذلك فعل مافعل
والندمُ ينخرُ
في قلبة بشدة
على سوءِ صنيعة
فكانّ إحتضانهُ لها
هوّ نقطة البداية
لمسيرة حافلة
بـِ بِرِها لإنها كانت
أمــــهُ ولا جنة غيرها !