تــمــضــي بـــنـــا الأيّـــــامُ مُــسْــرِعـةً ... وكـــأنّـــهـــا تـــسْــتَــعْــذِبُ الــــعــــدَدَا
(( لا هـــمّ إن ســـارت عــلـى عــجٍـل ... إنْ لم يضعْ عمرُ الفتى بدَدَا ! * ))
آهٍ مــــــــــن الأيّــــــــــامِ تُــتْــعِــبُــنــي ... وتـــــــــؤرِّقُ الـــكُـــهْـــلانَ والــــولــــدا
لا تــــتــــركُ الأحـــــــلامَ إنْ وُجِـــــــدتْ ... ويـــــذوبُ فــيـهـا الــشّــوقُ إن وُجِــــدا
لـــكــنّــنــي والـــــخــــوفُ يــقــتــلــنـي ... والــقــلــبُ مــــــنْ نــبَــضَـاتـهِ شَـــــرَدا
مــــــوجٌ مـــــن الإيـــمــانِ يُـسـعِـفُـنـي ... فـــــأعــــودُ لـــلــرحــمــنِ إذْ وعَـــــــــدا
مع التحية
عدنان الشبول
* هذا البيت لأستاذي الجميل الدكتور الشاعر طلال الدرويش ، كتبه معلقا على البيت الأول ثمّ أكملت أنا بأربع