أمّاهُ هلْ تسمعينَ القلبَ إذ خفَقا وباتَ قلبي سقيماً, صاحَ فاخْتَنقا أمّاهُ هلْ تغفِرينَ اليومَ قبْلَ غدٍ وما غدٌ عندَ ربّي كالذي سَبقا فتَرحمينَ الذي في قلبهِ وجلٌ أو تُدركينَ غداً من سيقَ واحترَقا فَما تقولينَ لو كانَ الحريقُ هُنا و ما تقولينَ لو ماتَ الفتى غرقا غداً عذابٌ يُعيدُ الجِلدَ إذ حُرِقا والموْتُ حُلْمٌ لأهلِ النّارِ ما صَدقا أمّاهُ لا تُغلقي باباً فأدْخلَهُ في جنّةِ الخُلدِ يا ربّاهُ هلْ غُلقا أتغمُرينَ الفتى حينَ البُكا قٌبَلاً والآن يدعو فيأبى مَنْ بهِ وَدقا
وَدق: ودقَ به أنِس به