وانكسر الوفاء
أتبسم يا بغيض، أمـــــــام وجهي وتَشربني دمـــــــــاءً في الغياب؟ وتحلف لي؛ بـــــــأنك لي محـــب وتدفعني يـــداك إلــى الـــعذاب؟ وتـــعرفني إذا مـــا رُمــتَ فضْلي وتنكـــرني على عهد الصعـــــاب؟ ملأتَ القــــلبَ أحقادا ، وإنــــــي فرشتُ لك المحبة في رحــــابي حقدتَ، ولم تــــزل، والــحقدُ بــادٍ علــى عينيك، بل تحــتَ النقــاب يغيظك ما ترى من حسن حــالي وتفرح إن بدا بــادي اكتئـــــــابي وكم ذا قد وعـــدْتَ بــــكتم سرِّي كـــــأنك قد وعدت بـكشفِ ما بي وَعَدتَ، ووعـــدُ مثلِك لــــــيس إلا ســراباً في سـرابٍ في ســـرابِ سعيتُ إلى العمارة جهد جـــدي وتسعى ما استطعتَ إلى الخراب عجبت لقبحه..!! أهـــــديه شهدا ويـــــأمر لي ـ إذا أعطى ـ بصــاب وأعـــجب منه؛ أن يســعى لأكلي ولــــــــحمي ليس يصــلح للكلاب!
.
محمد خويطي