المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد رامي
أخي الكريم غسان !
لحسن حظك أني عدت قبل أن تنقضي الهنيهة العربية لأنه توفر لدي الوقت الكافي
و كنت أريدك أن تعرف مقدارها بالضبط لكنك لن تعرفه لسوء حظك
ربما في مرة قادمة يتسنى لي الوقت لأخبرك بطولها ... هههههههه
بانتظار تعديلك ..
على فكرة لا أحب أن يتمهل الطالب في التعديل هنيهة عربية أبدا
لك تحية من
غسان القلب .
الأخ أحمد رامي ، أسعد الله أوقاتك بكل خير
فيما يلي الأبيات معدلة ، وبعدها سبع أبيات تالية ،لماذا سبع أبيات ولماذا هذه المخالفة لنظام المدرسة ( ) أنا أعتذر عن المخالفة ... ولكنها هي الأبيات الأخيرة من السبع وثلاثين بيتا .
فلا ولاء لنا يحني سيادتنا
أوغاصب معنا الخيرات يقتسم
في العجز تقديم و تأخير أساء إليه
فلا ولاء لنا يحني سيادتنا ******** ولا حقوقٌ لأهل الدار تُهتضمُ
أين السيادة والتحرير يابجماً
أنتم عبيد فلم يحسدكمُ الغنم !
طبعا بجما بفتح الجيم ليست فصيحة , و الفصيح تسكينها , و مع ذلك قليس مكانها هنا في معرض السيادة و التحرير .
فلم يحسدكم تفيد الزمن الماضي , بينما أنت تريد فلن يحسدكم الغنم بعد اليوم لأنكم مثلهم بل دونهم .
أين السيادة والتحرير يارِمَماً ******* أنتم عبيد وما يحسدْكمُ الغنمُ !
تم تسكين حرف الدال في يحسدكم- بدون حرف جزم – وهذا لضرورة الوزن ، وأظنه جائز ومتوافر في الشعر العربي ) فماهو رأيك ؟
وماسمعنا لكمْ في الساح همهمة
وإن سمعنا تجلّت قبلها " النَّعَم " !
وإنْ عزمتم على نطق وموعظة
جاد الخوار بما لم يُحسن النَّعَم ! ( أو : جدتمْ خواراً كما لم يُحْسن النَّعم
الثاني بلا شك لتواؤم الأفعال مع بعضها
وإنْ عزمتم على نطق وموعظة ***** جدتمْ خواراً كما لم يُحْسن النَّعم
مافاقكم جاهل حمْقاً ولا أحد
يجيد تهجئة اللاءات بينكم !
هنا أرى أن اللاءات تتوافق مع الشجاعة لا الجهل و الحمق .. أليس كذلك ؟
مافاقكم صاغرٌ ذُلّاً ولا أحد ****** يجيد تهجئة اللاءات بينكمُ
نعم اللاءات تتوافق مع الشجاعة ،وهذا بيت القصيد ، لذلك قلت لهم لاأحد منكم يتقن نطق اللاءات .. لاأحد منكم يمتلك حرية القرار ، ولا أحد منكم يجرؤ على قول لا .. وعلى رفض مايملي عليه أسياده ( من الغرب ومن الشرق ! )
فيما يلي آخر أبيات القصيدة ، .. وإن كانت التعديلات السابقة تحتاج أيضا لتعديل ، سنقوم بذلك .
******************
إنّ الشدائد قد تقوى بها أممٌ
وأخريات من الشدّات تلتئمُ
أمّا قلوب بني قحطان تائهة
فيهمْ تقطعت الأوصال والرحمُ
كل الشعوب يزيد الظلم لحمتها
إلا بقايا عرى العربان تنفصمُ
ياابن الوليد وياسعد وياعمر
العزّ ضاع من الأحفاد بعدكمُ
وكل صرح من الأمجاد كان لنا
من جبنهمْ قَوّضت أركانه الأممُ
عودوا إلينا من الماضي ولوشبحا
كي يستفيقوا ، وعلّ الخوف ينهزمُ
هبّوا بني يعربٍ طال السبات بكم
فما يفيدنّكمْ فرْسٌ ولا عجمُ !
تقبل تقديري أستاذنا الفاضل