وداعا ًللقصائدِ يابياتي
........................َرَمَتْ بِعَويلها كلَّ الجهات
ٍاِذا ما الماءُغِيضَ بكلِّ بئر
.........................فما نفْعُ الدّلاءِ أو ِالسقاةِ
اِذا اجْتُثَّ النباتُ هنا اجتثاثًا
............................أيَحْيا دونَ جذرٍ منْ نباتِ
سُقيتَ ونحن بعدك سوف نُسْقى
..............................ِبٍرغم أجَلّنا كأسُ الممات
تَرى الحدباء َحين قبُِضْتَ ثكلى
ِ ..............................تجودُ عيونها بالهاطلات
فَيا فجراً طَلَعْتَ من القوافي
..............................ِقَدِاوحشْ نَ بِلَيلِ النائحات
وبعدك لاتطيب لنا أغانٍ
.............................ولايهناْ هَناً بِالامنياتِ
فَخَبّرْنا بِربّك يا بياتي
.........................متى فجرٌ كَفجركَ سوف ياَتي
ِأعملاقُ الخلائقِ والصفات
ِ.............................. بِقبرٍ بات كفّاً مِنْ رُفات
غيوراً كان يحْمي الشعرَ فينا
.............................وجاهدَ دونَهُ حتّى المماتِ
وأشرفُ ما يموتُ المرءُ فيهِ
..........................مماتُ المرءِ مِنْ أجلِ الحياةِ
ومالي مثل روحي مِنْ فتاةٍ
...........................أناديها اِذا اشْتَجَرَتْ فتاتي
فيا عصراً تَلَطّخَ بالبَلايا
............................قضى خيرُ الفوارسِ والكُماةِ
فعذراَ للحياة ِوألف عذراً
............................ويا مليون عذراً للمماتِ
محمّدُ قد أخذتَ الثأرَ منها
.........................فأحْيا أنت مِنْ كُلّ الجُّناةِ
فأفواهُ الشّماتةِ فيكَ فُضَّتْ
............................وَشُقّتْ كلُّ تلكَ اللافِتاتِ
بأيِّ مدينةٍ سأ دير طرْفي
..........................على شعرٍ كشعركَ يابياتي
مازن عبد الجبار ابراهيم[/align]