الاخوة و الاخوات الاعزاء كتاب و قراء منتدى الواحة الثقافي
انه يسعدني و يشرفني ان اهديكم رواية ابني الاسير باسم خندقجي و التي تحمل عنوان "مسك الكفاية سيرة سيدة الظلال الحرة" و التي طبعت في بيروت في الدار العربية ناشرون : هذه الرواية التي يتحدث فيها عن الخيزران والدة هارون الرشيد و عن العباسيين .. يتحدث فيها عن سبيها و عشيرتها و كيف سبت نفسها لكي تعيش في قصور العباسيين و كيف اصبحت ام امير المؤمنين.
و لقد وضع مقدمة الرواية الكاتب الفلسطيني محمود شقير الحائز على جائزة القدس عاصمة الثقافة العربية ..
ان رواية مسك الكفاية هي المولود الثاني لابني باسم و لقد تحررت من القيد الى الحرية و خرجت مع اسير محرر . اما الرواية الاولى " أشباه وطن" ستنشر فيما بعد.
أعزائي ارجو المعذرة على تقصيري بمراسلتكم على موقعكم و على التأخير بالنسبة للرواية..الرواية موجودة في الدار العربية في بيروت و مكتبة كينو كونيا في مول دبي و لقد تم عرضها في معرض عمّان الدولي للكتاب و نالت اعلى نسبة مبيعات و كان الطلب عليها شديد..
اتمنى أن تنال اعجابكم عند قرائتها. و أنتظر رأيكم فيها .
نبذة الناشر
ﻣِﺴﻚُ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳّﺔ" ﺃﻭ ﺳﻴﺮﺓ ﺳﻴِّﺪﺓ ﺍﻟﻈﻼﻝ ﺍﻟﺤُﺮَﺓ ﻫﻮ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭ ﺍﻷﺩﺑﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﺮﻭﺍﺋﻲ ﻭﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻷﺳﻴﺮ ﺑﺎﺳﻢ ﺧﻨﺪﻗﺠﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻤﺎﻧﻊ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﺼﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ، ﻟﻠﻮﻫﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻨﺎ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻧﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺣﺘﻰ ﻧﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺴﺒﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ " ﺍﻟﻤﻘﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﻋﻄﺎﺀ ﺑﻦ ﺳﺒﺄ" ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺼﺒﺢ ﺍﺳﻤﻬﺎ (ﺍﻟﺨﻴﺰﺭﺍﻥ)، ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ، ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺃﺑﻲ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭ، ﻭﻟﻴﺼﺒﺢ ﺃﺑﻨﺎﺅﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺧﻠﻔﺎﺋﻬﺎ، ﻭﻟﺘﺼﺒﺢ ﻫﻲ ﺃﻡ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻭﻫﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ .
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﻈﻼﻝ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺃﻣﺎً ﻷﺷﻬﺮ ﺧﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ " ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ" ﻭﻟﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭﺍً ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎً ﻣﻬﻤﺎً ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ...
ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﻜﺸﻒ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺴﺮﺩ ﻭﺑﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻓﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺃﻓﺎﺩ ﻣﺆﻟﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﻋﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﻮﻇﻔﻪ ﺗﻮﻇﻴﻔﺎً ﻓﻨﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ، ﻻ ﺑﻞ ﻋﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺼﻨﻴﻌﻬﺎ ﺭﻭﺍﺋﻴﺎً؛ ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺄﺛﻮﺭ ﺍﻟﺴﺮﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ؛ ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻓﻘﺪ ﺃﺿﺎﻑ ﺑﺎﺳﻢ ﺧﻨﺪﻗﺠﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺤﻔﺔ ﺃﺩﺑﻴﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﻗﺪ ﻭﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﻭﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺍﺀ .
ﻗﺪﻡ ﻟﻠﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﺍﻟﻨﺎﻗﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺷﻘﻴﺮ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻣِﺴﻚُ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳّﺔ : .." ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺭﻭﺍﺋﻴﺔ ﻻﻓﺘﺔ ﻟﻼﻧﺘﺒﺎﻩ، ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﺼﺮ ﺳﺒﻖ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻗﺮﺃﻧﺎ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ
ﻋﺎﻟﻢ ﻣﺸﺨّﺺ ﻣﻦ ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﻣﻦ ﻣﻜﺎﺋﺪﻫﻢ ﻭﺩﻓﺎﻋﻬﻢ ﻋﻦ ﺫﻭﺍﺗﻬﻢ، ﻭﻟﻮ ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻻ ﺫﻧﺐ ﻟﻬﻢ ﻭﻻ ﺟﺮﻳﺮﺓ . ﻭﻗﺪ ﺟﺴﺪ ﺑﺎﺳﻢ ﺧﻨﺪﻗﺠﻲ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﺑﺴﺮﺩ ﻣﻤﺘﻊ ﺟﻤﻴﻞ، ﻭﺑﻠﻐﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ، ﻭﺑﺎﻗﺘﺒﺎﺳﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﻨﺜﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺳﺮﺩﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻭﺑﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺘﻘﻨﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﺸﻒ ﻟﻮﺍﻋﺞ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻭﻣﻜﻨﻮﻧﺎﺗﻬﺎ .
ﺇﻧﻬﺎ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺟﺪﻳﺮﺓ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺀﺓ، ﻭﻻ ﻳﻔﻮﺗﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺃﻥ ﺃﺭﺳﻞ ﺃﺣﺮّ ﺍﻟﺘﺤﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻤﻨﻴﺎﺕ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ، ﻟﻠﺮﻭﺍﺋﻲ ﺍﻷﺳﻴﺮ : ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺨﻨﺪﻗﺠﻲ
"أنفاس قصيدة ليلية" هي المجموعة الشعرية الثانية للأسير الفلسطيني باسم خندقجي بعد مجموعته الشعرية الأولى "طقوس المرة الأولى" يواصل عبرها الشاعر تجربة شعرية فريدة من نوعها لكونها تنمو وتتطور خلف الأسلاك والقضبان، ما يعني أن إرادة الحياة لا بد لها من الاستمرار.
قدم للمجموعة الشاعر والإعلامي اللبناني زاهي وهبي بمقدمة تحت عنوان: (شجرته خضراء دوماً) يقول فيها "منذ البداية يُعلن خندقجي انحيازه إلى لون معّين من الشعر عبر استهلال مجموعته بمقتطف لمحمود درويش وآخر لفيدريكو غارسيا لوركا، كأنه يسلمنا المفاتيح اللازمة لدخول عالمه الشعري الغضّ النضر حيث كل العالم معلّقٌ "على صرخته الصافية"، وميزة قصائد خندقجي أنها تأتينا من داخل الزنزانة لكنها مع ذلك لا تقع أسيرة التقليدية المألوفة في شعر السجون والمعتقلات ولا تتحول إلى خطاب سياسي مباشر على حساب الشروط الفنية والجمالية للقصيدة. إذ يلاحظ قارئ المجموعة أنها تنبض بكل إيقاعات الحياة وتنضح بكل ألوان الطيف ما يؤشر إلى الفكر الحر الطليق الذي يحمله باسم القائل من خلال شعره للسجّان الإسرائيلي: صحيح أنك تستطيع اعتقال الشاعر لكن هيهات لك اعتقال الشعر، تستطيع حبس الجسد لكن أنّ لك حبس الروح...".
تحت عنوان "سطوة" نقرأ للشاعر باسم خندقجي قصيدة يقول فيها:
بعد كل هذه المنعطفات والصعود والهبوط
وصدأ المرايا..
أصل الكرمل..
لا أنظرُ ورائي أو أمامي.. لا أهتزُّ
أنا هنا.. سرمدُ اللحظة.. جليُّها
لا أخشى أعمدة ُ الملح أو أنْ أصيرها..
من نَصّي أَوقدُ ناري وأصلّي
وأنبعثُ..
وأتقدم..
بهذه النكهة وبتلك الخصوصية تميز شعر باسم خندقجي عن سواه من شعراء وكتّاب "الحركة الأسيرة"، ومنح تجربته موقعاً بين شعراء الحداثة الشعرية اليوم.
تضم المجموعة سبعون قصيدة في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: "أيلول الأزرق"، "إعادة ترتيب"، "مُكاشفة"، "حب على عجل"، "ألم الحقيقة"، "دماء"، "وضوح كريه"، "مسرح الأبد"، "أنانية"، أغنية حب لم تكتمل"، (...) وقصائد أخرى.