كَابَـدْتُ شَوقِـي لِلرِّحَـابِ كَـأَنَّـهُ.......كَلَفٌ عَلَى كَتِفِ السَّحَـابِ يُصَـرِّفُ
تَسْرِي إِلَى قَلْبِي وَيَسْـرِي نَحْوَهَـا......بِبُرَاقِ مُبْتَهِلٍ عَلَـى الفَـمِ يَلْطُـفُ
عَطَفَتْ عَلَى الرُّكْنِ الشَّفِيفِ كَأَنَّهَـا.......مِنْ فَـرْطِ رِقَّـةِ سَطْـوَةٍ تَتَعَطَّـفُ
هَذِي انْثِيَـالاتُ التَّزَلُّـفِ وَالهَـوَى........إِنْ كَانَ يُجْـدِي العَاشِقِيـنَ تَزَلُّـفُ
أَذْكَى المُنَى لَكِ يَـا حَبِيبَـةُ مُهْجَـةٌ........تَخْشَى عَلَيكِ مِن الضَّيَـاعِ وَتَلْهَـفُ
أَرْنُـو فَيُنْهِكُنِـي التَّأَمُّـلُ حَـسْـرَةً....وَإِخَالُ مِنْ عَسْفِ التَّاَسُّـفِ أَتْلَـفُ
وَيَهُزُّنِـي فَـرَقُ التَّفَـرُّقِ عُـنْـوَةً......فَأَذُوبُ مِنْ حَـدَمِ الأَنِيـنِ وَأُدْنَـفُ
إِنِّـي لَيُطْرِبُنِـي الغَـدَاةَ بِـأَنْ أَرَى.....كُلَّ الرِّجَـالِ إِلَـى جَنَابِـكِ تَزْحَـفُ
وَيَطِيـبُ لِـي إِنْ رَامَ وُدَّكِ عَاشِـقٌأَ.....وْ إِنْ تَغَـزَّلَ شَـاعِـرٌ وَمُـؤَلِّـفُ
يَا قَلْبُ دَعْ دَعَـةَ التَّوَجُـعِ فَالـذِي.....يَدْرِي بِمَا تَجْرِي الصُّـرُوفُ مُكَلَّـفُ
الله الله الله
لله درك أستاذنا وشاعرنا البارع
دكتور سمير العمري
كان حقها الإقتباس كاملة لما بها من إبداع لا ينتهي أو يتوقف أو يقل عند أي بيت
دام الألق والبهاء
تقديري الدائم