/
/
/
*
*
*
/
لمحتُك بالهوى ثمِلا وكأسَ الوصلِ ما اكتملا شجاك البعدُ فانهملتْ دموعكَ أججت مُقَلا تباريحٌ بجمرتها أصابتْ قلبَ من عقَلا شظايا قِصَّةٍ دهمت فطَمَّ الضلعُ بي عِللا و رقَّ لحالكم حالي تنفَّستُ الذي حصلا طويتُ لهولكم رحلي أنخت النُّوقَ والجملا أواسيكم بفلسفتي أُرَتِّبُ في الهوى الجُمَلا أقاصيصي وأشعاري و أصرفُ برحَكم جَدَلا أساهرُ ليلَكم نجمي أسامرُ صدرَ من قُتِلا يعاني ذبح محبوبٍ و بدرٍ حطَّم الجَبَلا أُسبِّبُ قنص أُضحيةٍ تُحَزُّ بنصل من حملا فلا أدري أواسيها و أبقى ناشرا أملا أمَ انِّي و الدَّوا سببٌ يُهيجُ الداءَ والخَلَلا صمدتُّ بحجتي أروي أحاسيسي الذي اختبلا فمرَّتْ فيَّ فاتنةٌ فنَالَ السهمُ مُقْتَتَلا بنورٍ ماله وصفٌ غدوتُ الَّلحظَ مُعتلا هممت بألف تَوْطِئةٍ وترحيبٍ فما اعتدَلَا وإذ بالبدر ينهرُني أراني ما طوى جَلَلا يعنفني: تُسَلِّيه و هُوْ بالبَيْنِ مَنْ فصلا حواه مُحَطِّمًا كأسي ودمعي في الجوى انهمَلا و نُحتُ بكل جارحةٍ على بدري الذي ارتحلا و مرَّ على ذبائحه بشحِّ الضوءِ ما احتفَلا منازلُه له طُوِيَت وقد خُسِفَت فما كسَلا فأحياهم وأرداني بقلبٍ رَفَّ مااحتمَلا وسارعَ مَن أواسيهِ إلي مَنْ عادَ مُشتمِلا فلذت بكأسه الملأى و بحت لنجمه الاعلى اُناجي وحدتي طيفا وسحرا قرَّح المُقَلا تباريحي جرتْ ريحي بقيت بخيمتي وجلا فما أحظى بسماري وما حنَّ الذي قَتَلا أعنَّاهُمْ بترويةٍ أَصَابُوا قلبَنا جلَلَا فليت الرُّوحَ ما ثملت وكنت صدَدْتُهم قُبُلا وليت ظباؤهم أخفت قطافا أينعتْ ذُلُلا طعنتُ الشِّعرَ أمثالي فَطَيَّرَ طعنتي مثلا
*
/
*
/
*
دمتم مبدعين غير مجروحين