وبنات الحيّ في يوم وداعي .... دامعاتٌ دامعاتٌ دامعاتُ
ما ذرفن الدمع حزناً لفراقي....إنّما من فرط شوقٍ جائعاتُ
جوعهم شوق العذارى لحنان.... والعذارى في بلادي خانعاتُ
يا أهيل السقم في وهد زمان...كيف نحيا والروابي ضائعاتُ
هل خلقنا كي يكون الداء زاداً....في قرانا والحبالى مرضعاتُ
هل إلى الفرح سبيلٌ واتجاه....أم ترى لحن الأغاني فرقعاتُ
أشتهي بسمة خلّي في صباح... بل ونكزاتٌ بخصري موجعاتُ
عصواتٌ من حبيبي ماأحيلى.... كزبيب نزّقطراً ماتعاتُ
إنما العمرسرابٌ ومحطّا ...تٌ بزيف كالأماني سانعاتُ
ومضاتٌ كالثواني آفلاتٌ ... تارة قهرٌ وحيناً رائعاتُ
أحرفي ثورة حزن من قرون... والقوافي في ذراها مهطعاتُ
وتفاعيل رمالي مخبتاتٌ .... راضياتٌ راغباتٌ قانعاتُ
هو مفتاحٌ جديدٌ فاعقلوه ...رائعٌ هوْ والأحاجي يانعاتُ
أشقياءٌ ننظم البحرونشدوا... دامعاتٌ دامعاتٌ دامعاتُ