إتساق اللاعج
من كلّ أصقاع روحي أشهقُ الحُرَقَا
قصائدا زافرات مهجتي ورقا
حسوتها مثل كأس جامها قلم
بالشعر كي أرتويها زادني شرقا
يلمّني من حروف بت أجمعها
من لفحة الحب في مرآتها مزقا
وعورة الخوف حولي عري نابضة
تخالني أكتسي مذ جئتها فرقا
وحسنها المشتهى المذبوح في لهفي
يذرّني ألف حدٍ حولها حدقا
يمجني من صليل الدمع أوّلها
ولا تسل آخري ما الحزن؟ كي أثقا
بعثت فيها احتضاري كيفما لعبت
بلاعج ألهبت شكواه فاتسقا
وما بكيت فقط يهوي الفؤاد إلى
نشيجه. كل ما يبكيه بي دفقا!
أعدو وتلحق آلامي بمعتركي
وحلّقت رغمها أيامها حلقا
كأنها البحر حولي لا ملاذ لها
فكنته ، بيد ما أبقته لي غرقا