شامٌ تمزّق كيف حالُك شامُ ؟ فإلى الهوى ستعاودُ الأيامُ وإلى دمشق كمُ اشتياقي صادقٌ فالدفء فيها والحياة وئامُ وإلى العراق يطوف ذهني قاصدا زمنُ العراق الفذّ ليس ينامُ وإلى فلسطين الطيور تقدّمت لازال سربٌ تائهٌ وحمامُ لبنان مابك يابلاد الأرز هلْ لازال في أفق السحابِ غيامُ إنّي لآسف كلّ حينٍ حينما تبقى الجراح ومهدها الأحلامُ حتّى السلام يتوه فى وسط الدنا وعن القلوب تغايب الإقدامُ تباً لتقسيمٍ يغاير وجهتي تباً لفوضى صوتها إعدامُ