لا أعرف مدى صحة كل منها .. خصوصا ما كان منها مستقى من التاريخ ..
لكني مكثت زمنا أجمع منها .. و أحب أن تشاركوني الابتسامة
قيل أن أبا بكر رضي الله عنه رأى رجلا بيده ثوب ،
فقال له : هو للبيع ؟ فقال الرجل : لا أصلحك الله !
فقال الصديق : هلاقلت: لا ، وأصلحك الله ، لئلا يشتبه الدعاء لي بالدعاء علي
روي عن سيدنا عمر رضي الله عنه أنه لقي حذيفة بن اليمان فقال له :
كيف أصبحت يا حذيفة ؟
فقال : أصبحت أحب الفتنة وأكره الحق وأصلي بغير وضوء ،
ولي في الأرض ما ليس لله في السماء .
فتغير وجه عمر و مضى ، فدخل على علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
فقال له : يا أمير المؤمنين ، على وجهك أثر الغضب !
فاخبره عمر بما كان له مع حذيفة .
فقال له : صدق يا عمر ، يحب الفتنة ، يعني المال والبنين ، لأن الله تعالى قال :"إنما أموالكم وأولادكم فتنة ".
ويكره الحق ، يعني الموت.
ويصلي بغير و ضوء، يعني أنه يصلي على النبي صلى الله عليه و سلم بغير وضوء في كل وقت .
وله في الأرض ما ليس لله في السماء ، له زوجة وولد وليس لله زوجة وولد .
فقال عمر : أصبت وأحسنت يا أبا الحسن ، لقد أزلت ما في قلبي على حذيفة بن اليمان
و قيل أن نحويا وقع في كنيف .. فجاء كناس ليخرجه ، و نادى عليه ليعلم أهو حي أم لا .
فهتف به النحوي : اطلب لي حبلا دقيقا .. و شدني شدا وثيقا .. و اجذبني جذبا رفيقا .
فصرخ به الكناس : ثكلتني أمي إن أخرجتك منها .
لقي أحدهم رجلا من أهل الأدب .. و أراد أن يسأله عن أخيه فخاف أن يلحن في اللغة فقال :
أخوك أخيك أخاك هاهنا ؟
فقال الرجل : لو لي لا ما حضر بعد .
كان رجل يسكن دارا بالأجرة .. و كان خشب السقف قديما باليا يصدر بعض الأصوات .
فلما جاء صاحب الدار يطالب الساكن بالأجرة قال الساكن له :
هداك الله .. أصلح هذا السقف فإنه ( يقرقع ) كثيرا ..
فرد عليه قائلا : لا تخف و لا بأس عليك .. إنه يسبح الله .
فهتف الرجل : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد .
قيل لأحدهم - و كان يبتعد عن الغيبة - : ما رأيك في إبليس ؟
فقال : أسمع الكلام كثيرا عليه .. و الله أعلم بسريرته .
تحياتي و كل المودة
غموض