هذه الخصوصية التى تميز العامية في الصورة والمشهد الشعري وكيف أنها تتأثر ببيئتها الاجتماعية وتقدمها بكل ما لها وما عليها وتتجسد روحها الوثابة فى اللغة الشعرية وتركيبات الصورة ومشهديتها ودلالة مكوناتها فالقصيدة تصنع بشاعريتها من هذا الجانب شعورا كليا تؤكده وتصر عليه وفي أكثر من مكان وتتجاوز ذلك الشعور الكلى العام و تزيده عمقا ويظل الواقع مثير للمشاعر دون إلحاح علي تفصيلاته ودلالاته المباشرة، فبمقدار نجاح الشاعر في الملائمة بين طبيعة التجربة وسيطرته علي مفرداته ونقل هذه التجارب إلى القصيدة الشعرية والي القاريء بقدر ما يكتفي النص من الصورة وتجسيدها، صور مضيئة ومؤثرة في المشهد الشعري ككل إذ تقدم نموذج للخبرة الإنسانية الحية التي ينقلها الشاعر عبر تجربته الشعرية
تحياتي لك