لنَا المَاضِي ...
وليسَ سِواهُ يَجمعُنا
فَقَد عُدنَا لَنذكُرَهُ
ونَبكِي فيضَ أدمُعِنا
لِنعلمَ حِينهَا أنَّا ...
أَضَعنَا الحُبَّ ... لَم نَدرِ
أَضَاعَ الحُبُّ أَم ضِعنَا
وجِئنَا نَحوَ حَاضِرنَا
نُقلِّبُ صَفحةَ الذِّكرى
فتنثرُ حولنا الشجنا
وأعيَننَا ، تَنادِي الأَمسَ ...
عَلَّ الأمسَ يتبعُنَا
فيرفضُ أنْ يعودَ لنا
ويترُكنا لواقِعنا
فأَيقَنَّا بقدرِ الحُزنِ أَيقَنّا
بأنَّ لِقاءنَا ... يَغدُو
بلِا طَعمٍ ... بِلا مَعنَى
وقد صِرنا كضِدَّينِ
تُوَحِّدُنَا هَشَاشَتُنا
فَلا عُدتِ ... وَلا عُدتُ
ولا عَادَ الهَوَى مَعَنَا !!