لذِكرَاكِ عِندِي دُرُوبٌ طَوَيلَةْ وِإن كُنتِ تَبدِينَ لِيْ مُستَحِيلَةْ كنَـجـمٍ بَعِـيـدٍ تَهَـادى بِلَيـلِي وَإِنِّي لَأَرجُو لِقَلبِي وُصُولَهْ وَأخْشَى إِذَا طَالَ سَعيِ إِلَيهِ يُودِّعُ عَينِـي وَيُبـدِي أُفُولَـهْ أَمَا كَانَ بَينِي وَبَينَكِ وَعدٌ بَأنْ لَا نَخونَ الحَيَاة الجَمَيلَةْ وَأنَّا سَنَبقَى عَلَى طُولِ عَهدٍ نُفَتِّشُ فِي الحُبِّ ظِلَّ الخَمِيلَةْ لِهَذَا جَعَلتُكِ غَايَـةَ رُوحِـي وَقَصدِي وَأَهدَافَ عُمرِي النَّبِيلَةْ فَإِنْ عَزَّ دُونَ المَسيرِ طَرَيقِي فَلَا تَحرِمِينِي بُلوغَ البُطُولَةْ وَكُونِي عَلَى قَدرِ حُبِّي وَظَنِّي فَمَا زِلتِ عِندِي فَتَاتِي الأَصَيلَةْ طَلَبتُ الرِّضَا مِنكِ هلَّا مَنحتِ لأَجلِ الوُصولِ إِليكِ الوَسِيلَةْ