المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد رامي
أنتظرك ..
الأستاذ الفاضل أحمد رامي أسعد الله أوقاتك
فيما يلي التعديلات ، آمل أن تكون موفقة
ونؤمن أنّ الرّب يملك أمرنا
إليه كما كل الأنام سنرجعُ
" كما كل الأنام " = حشو كلام = زيادة في المبنى لم تعط زيادة في المعنى .
ونأمل في حسن الختام وبُشْره
نقوم بما يوم القيامة يشفعُ
أو
ونعمل من أجل الختام وحسنه
ونسعى لما يوم القيامة ينفعُ
كلامٌ حصيفٌ ليس فيه غضاضة
إذا كانت الأقوال للفعل تَتْبَعُ !
يقولون مالا يُضمِرون ، وطبعهمْ
إذا احتاج ضبعٌ للخباثة ، يهرعُ !
[SIZE="5"]
لم تصب في تشبيه خباثتهم بالضبع , لا نعرف للضبع خباثة , ربما لو كان التشبيه بالخِنزير لكان أفضل .
ثم إن الذي يقول ما لا يضمر هو المنافق , و هو يشبه الحرباء في تلونها
يقولون مالايضمرون وكيدهم
إذا احتاج قومٌ للدسائس، يهرعُ
يلوذون ليلاً في " الخرائب "سُجّداً
فتعجب مما ينعبون وتسمعُ !
لم أفهم المراد من البيت ..!
( أحد المذاهب ، يدعون أنهم من الطوائف الإسلامية ، ولهم دور عبادة لاتشبه المساجد ، يقيمون طقوسهم ليلاً فقط ! وفيها يبدأون بتلاوة تمتمات أحيانا بصوت مرتفع وأحيانا بصوت منخفض ، وهم يسمونها صلوات ، يؤدونها جلوساً ... ، فشبهتُ هذه الأمكنة بالخرائب ، وهذه التمتمات بالنعيب ..! ولاأستطيع تسميةً أو إفصاحا أكثرمما ذكرت من باب اللياقة ولعدم إثارة نعرات !) وعلى كل حال - بالإمكان الإستغناء عن البيت بالكامل !
خفافيش بغضٍ ، للظلام أحبّة
ويَعْمَوْنَ إنْ نورالتراحم يلمعُ
" للظلام أحبة " حشو كلام ,
يلمع فعل مضارع مجزوم , غير إن الشرطية
خفافيش بغضٍ والظلام حليفهم
ويَعْمَوْنَ لو نورالتراحم يسطعُ
( بكل مايرمز له الظلام من معاني مجازية سيئة .. مثل الظلامية والظلم وإثارة الدسائس .. وحياكة المؤامرات وإثارة البغضاء ، وغير ذلك كثير ! )
أستاذ أحمد ، إذا كان كل شيء على مايرام ، فالأبيات الخمس التالية هي :
إذا بزغت شمس الصباح فإنهمْ
عمائم سوءٍ كالغرابين تطلعُ
فذا أَسْود الرايات والقلب مثلها
وذا عنده الصُفرالتي تتهيَّعُ
علينا أطلّوا بالفتاوى وشيخُهمْ
كما يرتأي الشيطانُ فهْوَ يُشَرّعُ !
فكلٌّ تبنّى من هواه شرائعاً
وحرفُ كتاب الله أَبْلَجُ يَنصعُ
فزادوا السعيرالطائفيّ تأججاً
ومن أيقظ الفِتْنات منها يُفَجَّعُ !
الرايات السوداء والرايات الصفراء ( هي أعلام لأكثر الطائفيين فتنة وتشددا لبعض المذاهب ! )
وكل الشكر والإمتنان لك .