هَلْ أَطَلنَا الهَجرَ عَمدًا
أَم نَسَينَا ؟!
أَم أَردَنَا أَنْ يَظَلّ الحُبّ
مَأسُورًا سَجِينَا !
فتَعَالِي يَا حَيَاتِي
نَقتلُ الأَحلَامَ فِينَا
قَبلَ أنْ تَطغَى عَلَينَا
إنَّ هَذا الحُبّ أَغلَى مَا لَدَينَا
هَكَذا قُلنَا زَمانًا
ثُمَّ ضِعْنَا وانتَهينَا
ثُمَّ عُدنَا وابتَدَأنَا
نَكتُبُ الأَحلامَ ... أُخرَى
وَوَقَفنَا بينَ بينَ
مَا كَأنّا قَد رَجعنَا
بَعد َهَذَا الفَقدِ يَومًا
والتَقينَا
مَا كَأنَّا قَد خَرجنَا
مِن ثِيابِ الهَجرِ حِينَا
حِينَ قُلنَا قَبلَ عَامٍ
إِنَّنَا لِلحُبِّ جِئنَا واصْطُفِينَا
نُخبِرُ العَّشَاقَ عَنَّا
كَيفَ إنَّا قَد َورَثنَا
الحُبَّ جِينَا
فَلِمَاذَا هَكَذَا نَبقَى دَوَامًا
فِي عِدادِ الرَّاحِلينَ ؟؟
وَلِماَذَا نُوقِدُ الأَحلامَ دَمعًا
نَارُهَا مِن مُقَلتَينَا ؟؟
وَ لَمَاذَا وَ لِماَذَا وَ لِمَاذَا
سَوفَ نَتلُوهَا سِنِينَا
ثُمَّ نَأتِي مِن جَدِيدٍ
مَا بَقِينَا
ونُغَنِّي لِسَمَانَا
قَد جَعلتِ الحُبَّ ... وحيًا
خَصَّهُ الرَّحمِنُ فِينَا
فاكتَسَانَا وَغَشَانَا ...
وَغَدَا فَي القَلبِ دِينَا .