يا شـاكــي الدّهــر فــي نكــبة لا تنكرنّ الجهل بالإدمـــــانِ
ســوط النّدامــة داركـــ لفعلــه لو كان ذا علم من الإحســانِ
شــرّ البلّية غافــل فــي بدعـة كالكاسف البال مـــن الهذيـانِ
لو كان يشغل همّه في روضة فلكــ العلـــوم فاز بالرّضـوانِ
حـقُّ المطالب جهـبذٌ ذو همّـــة لا للكــناية مــدْ يـدا البـُرهـانِ
و ينالها في طورها فـلذاك كـا ــنت لجّـةٌ فـي طـيّة الكـتمـانِ
أنـافـــ الـوصـــل ذا أقــدامـهــا هــي منــزلٌ فـاز بذا الـرّبّـانِ
و كــذا لُباب تحــدّيا يزدانـهــا سِـبقٌ في روم ذروة الرّيـعـانِ
هل طرق باب المالك كوُلوجها و كـذا سِنام المعرفة صـنوانِ